هو قالك فين؟
والسؤال هنا إذا كان الشخص اللى سألك عن عنوان لا يعرفه أو قال له الناس من أين الطريق لماذا سيسألك أصلا؟ ألم يكن الأجدر به السير على الوصف والذهاب للمكان دون تعطيل وقته والوقوف معه، وهنا لا يسعنا إلا شكر موقع جوجل على خرائطه الخطيرة، التى وفرت على كثير من المصريين عناء سماع هذا السؤال.
أنت عايز تركن؟
لا واقف بشوف سواقتك عاملة إزاى تقترب من السيارة؟ من مكان جاء هذا السؤال الذى لا يمل ولو قدراً بسيطاً من الذكاء، فإذا كنت سائقا فى مصر تقف على مقربة من السيارة التى تريد الخروج، وأنت تضىء بالفعل الإشارة الضوئية لركن السيارة، إذا فلماذا يصر الناس على سؤالك نفس هذا السؤال، خاصة سايس الجراج.. أرحمونا بقى.
مين اللى قالك تدخل كدة؟
حسنا فلنفترض هنا أنك دخلت طريقاً عكسيا، ووقفت لسوء حظك لتسأل عن الاتجاة الصحيح، لماذا يريد المصريون دوناً عن أى شعب معرفة اسم الشخص الذى دلك على الاتجاه الخاطئ، هل سيرتاحون مثلا إذا علموا أن اسمه أحمد أو حسن أو حسين.. هل ستفرق هذه المعلومة كثيراً معهم؟.. نترك لكم الإجابة.
فاضى يا أسطى؟
"لأ بهوى الكراسى".. لا أظن أن هناك شخصا واحدا، واحد فقط، فى مصر لم يسأل سواقين التاكسى ذلك السؤال، لكن إذا كانت المقاعد كلها فاضية، والسائق قد وقف لك بالفعل، فما هى يا ترى الأسباب الخرافية التى جعلته يقوم بذلك، سوى أنه طبعاً فاضى وعايز زبون؟!!.
إيه ده! أنت عملت حادثة؟
لا يكتفى الشعب المصرى أبداً بوطأة المصيبة التى تقع على السائق الذى وقعت له حادثة، فيصيبونه بسؤال أسوأ من الحادث نفسه ألا وهو: أنت عملت حادثة؟ وهنا تكون الإجابة الوحيدة المناسبة: "لا ضربت الكبوت بالبوكس عشان على صوته عليه".