وذكرت الصحيفة أن الرئيس الحالى لحزب العمال البريطانى ضلل متعمدا مجلس العموم البريطانى لإخفاء هوية المتبرعين الرئيسيين الثلاث لحملته الانتخابية، للوصول إلى رئاسة حزب العمال، زاعمة أن 2 من المتبرعين الرئيسيين ينتمون لجماعات إرهابية - حسب وصف الصحيفة - منهم جماعة حماس.
وقالت الصحيفة إن أحد المتبرعين هو الطبيب الفلسطينى المقيم بالعاصمة البريطانية "لندن" "إبراهيم حمامى" المعروف بانتمائه لتنظيم حماس ورفضه لبنود اتفاقية "أوسلو"، وعدائه لقيادات تنظيم فتح الفلسطينى، بما فيهم الزعيم الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات"، والرئيس الفلسطينى الحالى "محمود عباس".
وكشفت الصحيفة عن تلقى حملة "كوربن" الانتخابية مبلغ 2 ألف استرلينى من الطبيب "إبراهيم حمامى" الذى أكد بدوره للصحف البريطانية دعمه للزعيم الحالى "كوربن"، مما أثار عاصمة من الانتقادات ضد رئيس حزب العمال المعروف بصلاته القوية مع تنظيمات مصنفة كجماعات إرهابية، وفقا للقانون البريطانى مثل الجيش الأيرلندى الجمهورى وتنظيم حماس وحزب الله.
وأبرزت التليجراف تصريحات "حمامى" المعادية لإسرائيل واتفاقيات الاعتراف بها كدولة، متطرقة إلى آرائه بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التى يشجع فيها الأحداث التى تشهدها حاليا مدينة القدس من عمليات طعن ودهس لمواطنى الدولة العبرية على يد الفلسطينيين.
صحيفة إسرائيلية: زعيم حزب العمال البريطانى الجديد صديق حزب الله وحماس
