بوادر أزمة بوتاجاز قبل حلول موسم الشتاء.. سعر الأسطوانة يصل إلى 25 جنيها فى السوق السوداء.. ومطالب بسرعة تنفيذ مشروع الكوبونات لمنع التهريب.. "التموين" و"البترول" تدرسان كيفية صرفها بالبطاقات الذكية

الخميس، 15 أكتوبر 2015 04:19 ص
بوادر أزمة بوتاجاز قبل حلول موسم الشتاء.. سعر الأسطوانة يصل إلى 25 جنيها فى السوق السوداء.. ومطالب بسرعة تنفيذ مشروع الكوبونات لمنع التهريب.. "التموين" و"البترول" تدرسان كيفية صرفها بالبطاقات الذكية أزمة أنابيب البوتاجاز
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم عدم حلول موسم الشتاء وانتظام معدلات درجات الحرارة، إلا أن بوادر أزمة البوتاجاز بدأت تطل من خلال زيادة سعر الأسطوانة فى السوق السوداء إلى 20 و25 جنيها مع الباعة السريحة، نتيجة تلاعب بعض أصحاب المستودعات فى كميات الأسطوانات وحجبها عن المواطنين لبيعها فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة، رغم أن سعرها الرسمى لا يتعدى 8 جنيهات.

بوادر أزمة فى البوتاجاز قبل الشتاء

بوادر أزمة البوتاجاز بدأت تظهر فى العديد من المناطق خاصة الجيزة والهرم وفيصل وبعض المناطق فى القاهره الكبرى، مثل شبرا الخيمة بسبب استحواذ الباعة السريحة على الأسطوانات لبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة رغم تحذير وزارة التموين للمستودعات بعدم بيع الأسطوانات فى السوق السوداء أو الامتناع عن بيعها للمواطن بالسعر الرسمى، وهو ما يتجاهله البعض مما أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة فى السوق السوداء إلى أكثر من 25 جنيها والتى كانت لا تتعدى 12 أو 15 جنيها منذ أسبوع.

مطالب بالإسراع فى تنفيذ مشروع توزيع البوتاجاز بالبطاقات بالذكية

العربى أبو طالب رئيس الاتحاد العام لمفتشى التموين، أكد أن عدم الإسراع فى تنفيذ مشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز بنظام الكوبونات أو البطاقات الذكية وبطريقة تضمن حصول المواطن على حقوقه من البوتاجاز سيساهم بشكل كبير فى زيادة معدلات تهريب الأسطوانات فى السوق السوداء، خاصة مع دخول موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث يلجأ الكثير من أصحاب المستودعات إلى حجب البوتاجاز عن المواطنين وبيعها بأسعار مرتفعة فى السوق السوداء مثلما حدث فى العام الماضى ووصل سعر الأسطوانة إلى أكثر من 50 جنيها.

وأضاف العربى أبو طالب، أن المشكلة التى تجاهلتها الحكومة هى أن إجمالى ما تنتجة جميع مصانع تعبئة البوتاجاز فى اليوم الواحد لا يتعدى مليون أسطوانة علاوة على أنه يتم استيراد ما يقرب من50? من الغاز الخام المخصص للأسطوانات من الخارج، مما يتطلب إلى إنشاء مصانع تعبئة جديدة لارتفاع معدلات الإنتاج خاصة فى موسم الشتاء مع ضرورة وحود مخزون كبير لمواجهة أى طوارئ بدلا من حدوث أزمات مثلما يحدث كل عام فى موسم الشتاء.

التموين: تنسق مع البترول لتوزيع البوتاجاز بالبطاقات

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه جارٍ التنسيق مع وزارة البترول بشأن الاستعداد لكيفية توزيع أسطوانات البوتاجاز ببطاقات التموين الذكية، كتجربة أولى ثم تعميمها فى مختلف المحافظات فيما بعد، لافتًا إلى أنه بمجرد التطبيق سيتم التأكد من عدم وصوله إلى مستحقيه، وكذلك استخدامه فى الأغراض المخصصة له، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا وتعاونًا مع أجهزة الدولة المختلفة، للعمل على توفير احتياجات المواطنين من البوتاجاز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة