انتونى هوبكنز.. النجم الذى وصل بأفلام "آكل البشر" إلى الأوسكار

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 01:36 م
انتونى هوبكنز.. النجم الذى وصل بأفلام "آكل البشر" إلى الأوسكار انتونى هوبكنز
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحرفية شديدة وبأداء وصل به إلى جائزة الأوسكار كأفضل ممثل وضع النجم الشهير أنتونى هوبكنز نوعية أفلام آكلى لحوم البشر فى منطقة خاصة ربما لم تكن تصل إليها بدونه، فمثل هذه الأفلام تركز فقط على العناصر التجارية البحتة التى تضمن لها إيرادات مرتفعة، لكن هوبكنز نجح فى تقنين النجاح بروعة الأداء وإشادة النقاد، حتى إنه قدم شخصية دكتور هانيبال ليكتر فى العديد من الأعمال السينمائية.

واستطاع هوبكنز أن يحفر شخصية دكتور ليكتر فى ذاكرة السينما العالمية، ورغم أن هذه الشخصية كان تم تقديمها من قبل عام 1986 بفيلم Manhunter فإنها عندما ذهبت لأنتونى هوبكنز ليجسدها فى فيلمه «صمت الحملان» أو The Silence of the Lambs عام 1991 اكتسبت بريقا خاصا، فهو طبيب ماهر ومتذوق للفنون وتشعر بأنه شخصية عادية حتى يفاجئ الجمهور بأنه سفاح خطير وقاتل متسلسل وآكل لحوم البشر، بل إنه يعد أطباقا من لحوم البشر بنفسه ويقدمها هديه لضيوفه الذين لا يعرفون حقيقة اللحم الذى يأكلونه.

دكتور هانيبال ليكتر يعيش حياته بشكل عادى، فهو رجل حسن المظهر يتمتع بحس الدعابة وكلامه مرتب ومنمق، وهنا تأتى عبقرية كاتب القصة توماس هاريس، وشارك فى بطولة الفيلم جودى فوستر التى جسدت دور المحققة كارليس ستارلينج، وسكوت جلين فى دور قاتل متسلسل يدعى بيفالو بيل، والفيلم من إخراج جوناثان ديم.

تبدأ أحداث الفيلم من حيث انتهى man hunter لكن نجد أن دكتور ليكتر الذى تم القبض عليه ويقبع فى السجن يساعد المحققة كارليس فى القبض على قاتل متسلسل، لكن كل مشهد يظهر به هوبكنز يعد علامة فارقة فى تاريخ السينما الأمريكية، وفى حياة أنتونى هوبكنز نفسه حيث يدين لهذه الشخصية بالفضل فى شهرته وتلقيه العديد من عروض الأفلام بهوليوود. وعقب نجاح الفيلم قدم هوبكنز نفس الشخصية فى أجزاء لاحقة صدر أحدها عام 2001 تحت عنوان Hannibal وشارك فى بطولته جوليان لتجسد نفس دور جودى فوستر، وجارى أولدمان ومن إخراج ريدلى سكوت، وتدور أحداثه حول ظهور شخص ثرى «ميسون فيرجر» أحد ضحايا هانيبال ليكتر الذى نجح فى الهروب من الموت، لكنه يحاول الانتقام منه، ويعود «هانيبال» مرة أخرى إلى بلاده ليوقف ذلك الشخص، وسط مطاردات أيضا من الشرطة له.

كما قام هوبكنز ببطولة جزء رابع من السلسلة وثالث له عام 2002 فى فيلم بعنوان «التنين الأحمر» أو red dragon والذى يرى الكثيرون أنه لم يكن بنفس مستوى جودة «صمت الحملان» وتدور أحداثه حول سفاح يدعى «دولار هايد» يقتل النساء بطريقة وحشية ويضع شظايا الزجاج فى عيونهن، ويتم تكليف المحقق ويل غرام بالقبض على القاتل، ويستعين من أجل هذه المهمة بدكتور هانيبال ليكتر الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد. وتم تقديم جزء آخر من السسلسة عام 2006 بعنوان Hannibal Rising وجسد شخصية هانيبال الممثل الفرنسى جاسبارد أوليه، لكنه لم يصل إلى نفس مستوى أداء أنتونى هوبكنز.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة