مش كل طلباته أوامر.. لعبة واحدة كفاية.. ازاى تستخدم فن اختيار اللعب فى تربية أطفالك.. قبل ما يختارها اديله مواصفات وشروط.. وبلاش تضعف قدام رغباته وشطارتك تخليها حافزا للنجاح ووسيلة لتحمل المسئولية

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 11:22 ص
مش كل طلباته أوامر.. لعبة واحدة كفاية.. ازاى تستخدم فن اختيار اللعب فى تربية أطفالك.. قبل ما يختارها اديله مواصفات وشروط.. وبلاش تضعف قدام رغباته وشطارتك تخليها حافزا للنجاح ووسيلة لتحمل المسئولية أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلبية جميع رغباتهم وطلباتهم بدافع الحب والاهتمام، هو حال أغلب الآباء والأمهات تجاه أطفالهم، ومع نشاط وسائل الدعاية والإعلام وسيطرتها على المجتمع وعلى الأطفال باتت طلباتهم أكثر يوما بعد يوم.

شراء اللعبة قد يتعامل معه البعض كأمر تافه وبسيط لا يمثل أهمية كبيرة، الأمر الذى نفاه جميع أطباء نفس وسلوكيات الأطفال، والذين أكدوا أن اللعبة تمثل أهم الطرق المساعدة فى تنشئة الطفل وتقويم سلوكه.

كل ما تزود اللعب تضره أكتر


"الأشياء بقيمتها وليس بعددها" تلك الجملة يجب أن تمثل مبدءا أساسيا عند تربية الأطفال، حيث يحذر أستاذ الأمراض النفسية والسلوكية للأطفال والمراهقين، الدكتور إيهاب عيد، من تلبية طلبات الطفل جميعها وخاصة فيما يتعلق بشراء الألعاب، مؤكدا أن هذا يعد من أخطر السلوكيات التى يقوم بها الأهل اعتقادا منهم بأنها وسائل للتعبير عن الحب والاهتمام بأطفالهم.

فيما أن حصول الطفل على كل ما يأمر به وإغداقه بالهدايا والألعاب وبأعداد كبيرة على فترات متقاربة، يفقده القدرة على التمتع بالأشياء كما يفقده حس التقييم لما يمتلكه، ويدفعه دوما لطلب المزيد وكلما حصل على ذلك المزيد، كلما زاد شعوره بالملل، وزادت متطلباته لندخل مع فى دائرة مغلقة لا منفذ لها.


لعبة واحدة تكفى.. ضع حدودا ومعايير للعبة واتركه يختارها


أما عن أفضل الطرق التى يمكن من خلالها أن نمنح الطفل السعادة والتمتع دون أن تدفعه للملل فهى تتم بطريقتين تبعا لرأى الدكتور عيد وهى:

لعبة واحدة تكفى:


حدد للطفل أن المسموح له هو اختيار لعبة واحدة أو لعبتين فقط فى الشهر، فالكم وعدد اللعب المسموح والممكن شراؤه أمر هام يجب أن ننتبه له عند شراء لعب الأطفال يؤكد إيهاب أن لعبة واحدة أو لعبتين فقط فى الشهر عدد كاف لمنح الطفل فرصة التمتع بألعابه وتقدير قيمتها فما زاد عدده قلت قيمته.

كما أن استخدام اللعب كعنصر محفز لتحقيق النجاح أو الوصول لهدف، هو أمر محمود، ويعطى رسالة قوية للطفل بأن الحصول على الأشياء أمر لا يتم بالصدفة بل يتطلب أولا أن يبذل مجهودا يستحق عليه أن يمنح ما يريد.

امنح طفلك القدرة على الاختيار والمقارنة:


ضع قواعدك الثابتة ولا تتنازل عنها، فى البداية قد يقاوم الطفل ولكنه سريعا ما يستسلم وينصاع للقوانين، ومنها ما ينصح به إيهاب عند شراء لعبة الطفل ففى البداية، يجب أن نجعله يتقبل فكرة أنه سيحصل على لعبة واحدة فقط، وفى ذات الوقت نمنحه مساحة لاختيار تلك اللعبة بما يتناسب مع مواصفات معينة مثل السعر وملائمتها لسنه.

كما يوضح أيهاب أن منح الطفل حرية اختيار اللعبة فى حدود معلومة مسبقة ينمى لديه القدرة على تقدير الأشياء والمقارنة والاختيار بين البدائل. ويعطيه أفضل دروس الحياة من تقييم الأمور والمتطلبات فى ضوء الوسائل والفرص المتاحة وهو الأمر الذى ينمى شخصيته طوال سنوات حياته اللاحقة.


موضوعات متعلقة


- لعبة طفلك سلاح ذو حدين.. اعرف إزاى تختارها وتستغلها صح.. ممكن تصيبه بالأمراض النفسية والمزمنة والأورام والسمنة أو تكون سببًا فى وفاته.. بإيدك تخليها أحسن وسيلة لتربيته..ونصائح ذهبية تفيدك فى استغلالها










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة