السيد البدوى ردا على حديث سيف اليزل عن عبد العليم داود: خانته الذاكرة.. وهو عضو نقابة صحفيين وحاصل على مؤهل عال.. وعن تأييده للرؤساء: لم أكن يوما مؤيدا لأى رئيس والآن أؤيد السيسى

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 06:09 م
السيد البدوى ردا على حديث سيف اليزل عن عبد العليم داود: خانته الذاكرة.. وهو عضو نقابة صحفيين وحاصل على مؤهل عال.. وعن تأييده للرؤساء: لم أكن يوما مؤيدا لأى رئيس والآن أؤيد السيسى السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقول لسيف اليزل: الشعب المصرى ذكى وستكون له الكلمة الأولى والأخيرة.. وأقول لــ" فى حب مصر": لم نسع أو نختار أى عضو من الوفد بداخل قائمتكم.. والشعب سيكون له الكلمة الأولى والأخيرة


لا يمكن بأى حال من الأحوال تعديل صلاحيات الرئيس.. وأبواق إعلامية كانت تقول عن الدستور أعظم ما فى التاريخ.. والآن تطالب بتعديله


النور السلفى أسوأ وأكثر تشددا من الإخوان وهو ذراع سياسى واضح للدعوة السلفية.. وحديثهم عن ربوية البنوك المصرية خاطئ



ردا على حديث اللواء سامح سيف اليزل عن محمد عبد العليم داود نائب رئيس الوفد، قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن سيف اليزل خانته الذاكرة حينما تحدث عن النائب محمد عبد العليم داود، فهو لم يكن يرغب فى الترشح على قائمة فى حب مصر، وإنما كان يرغب فى الترشح فرديا، وهو حاصل على مؤهل وعضو نقابة الصحفيين، وليس كما يزعم سيف اليزل، مشيرا إلى أن الشعب المصرى ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة فى اختيار من يمثله والأيام ستثبت صحة كلامه.

أشار الدكتور السيد البدوى، فى تصريحات لـ اليوم السابع" إلى أن الأجهزة لم تتدخل فى عمل قائمة فى حب مصر ، ونحن لم نختر عضوا واحدا فى القائمة، كما يقولون، وإنما ما حدث أنه تم تقديم أكثر من 60 اسما، واعترضوا على أسماء بعينها، ولكن فى النهاية اختاروا من أرادوا ولم نتحدث، لأن قيمة الوفد ليست بالعدد فى هذه المرحلة، وإنما هدفنا الرئيسى هو أن نسعى للتوافق فقط لا أكثر ولا أقل.

البدوى يرد على ادعاءات ترشح الإخوان على قوائم الوفد


ولفت البدوى أن هجوم حملة لا للأحزاب الدينية على مرشحى الوفد وغير صحيح وليس له مبرر، وعلى سبيل المثال النائب عبد اللطيف صبحى الذين قالوا عنه أنه اخوان، التحق بحزب الوفد منذ سنوات طويلة، وخاض الانتخابات فى المرة السابق على قوائم الحزب، وبالتالى فهذا الحديث غير صحيح بالمرة، فلا يوجد إخوان فى الوفد مطلقا.

وقال البدوى، إن المال السياسى سيكون له دور كبير فى اختيار مرشحى البرلمان المقبل.

الرئيس وتعديل الدستور


وأكد رئيس حزب الوفد ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان له قصد خاص من مقولته الشهيرة عن الدستور، التى أكد فيه أن الدستور كتب بنوايا حسنة، والإعلام الذى يحب الرئيس انتهج خط تعديل الدستور، مشيرا إلى أن نفس الأبواق التى كانت تقول عنه أعظم دستور فى التاريخ ، هى هى نفس الأبواق التى تطالب حاليا بتعديله، وقالت عنه إنه كتب بنوايا سيئة، وبدأوا يتهمون أعضاء لجنة الخمسين، فيما رأى فريق آخر أن هذا المطلب هو للبحث عن مزيد من الصلاحيات، والرئيس عبد الفتاح السيسى كان له وجهة نظر واضحة وهى أن تكلفة ميزانية الصحة والتعليم تفوق ما يمكن أن توفره الميزانية الموجودة حاليا، ومن الممكن أن يتم تعديل مادة أو أكثر من الدستور المصرى بشرط طلب من ثلثى أعضاء مجلس النواب وموافقة ثلثيه أو أكثر على التعديل، ثم يعرض على الشعب ويقرر كيفما شاء.

أضاف البدوى: الدستور كفل التعديل فى أى مادة، فيما عدا بابين لا يمكن الاقتراب منهما أو تعديلهما، وهما بابا صلاحيات الرئيس، ومبادئ الحرية والمساواة والحالة الوحيدة التى يمكن تعديلهما إلا إذا قامت ثورة وأسقط الدستور، وفى هذه الحالة يمكن تعديلهما، ولكن يمكن تعديلهما فقط إذا قدم طلب من ثلث مجلس النواب ووافق عليه الثلثين، ولكن الرئيس كان يقصد أن الدستور خصص 10% من الناتج المحلى للتعليم والصحة والبحث العلمى، وإجمالى الناتج المحلى لسنة 2015 /2016 يعادل 2833 مليار جنيه، ومعنى ذلك أننا نحتاج تخصيص 283 مليار جنيه للتعليم والصحة والبحث العلمى فقط، ومعنى ذلك أن إيرادات الدولة من الناتج المحلى تساوى 22% أى سنأخذ الآن حوالى نصفهم، وبالتالى لو لم تخرج الموازنة العامة بهذا القانون ويتم استقطاع نصف الناتج المحلى للتعليم والصحة والبحث العلمى، لوجدنا أنفسنا أمام قانون غير دستورى، وبالتالى وألزمنا الدولة بكثير من الموارد فى هذه المجالات كالتأمين الصحى والغذاء الشامل وغيرها، فالدستور كتب بنوايا طيبة لكن الإيرادات من أين.

وتابع السيد البدوى: تفسيرى أن الرئيس تعرض لهجوم شديد جدا فى هذا الصدد، وفيما يخص تعديل الدستور، فهناك مواد لا يمكن تعديلها، وهناك مواد تحتاج إلى تعديل، وصلاحيات الرئيس لا يمكن تعديلها، ولكن حينما كتبنا الدستور لم نكن نعلم أن صعوبات كثيرة ستواجهنا كالتى فى قوانين الانتخابات وغيرها وعرضت الدستور لهجوم شديد.

وأكد البدوى أنه لا يوجد إجماع على الدستور، وهذا لا يمكن وحتى داخل لجنة الخمسين، فمثلا وجدنا عقبات شديدة جدا كتمثيل الفئات المختلفة فى البرلمان، وأنا كنت ضده تماما، وهو ما أدى إلى القائمة المطلقة وكنت ضد تخصيص مقاعد.

وبسؤاله لماذا وافقت طالما كنت تعترض على ذلك، قال البدوى إنه وافق فقط حتى يخرج الدستور، فمثلا نص الدستور الخاص بتخصيص مقاعد للفئات المختلفة والتصويت الإلكترونى داخل مجلس النواب كان هناك اختلاف كبير عليه، ولكن حاولنا أن نخرج بالدستور فى هذه الفترة.

وتابع البدوى أن الدستور فى مصر لم يطبق بعد، مشددا أن هناك كثيرا من المواد لم تفعل، والبرلمان القادم سيكون أمامه مهمة لكى يفعلها بنفسه، مشيرا إلى أنه ليس مع فكرة تعديل الدستور فى الوقت الحالى.

وقال البدوى: أود أن أقول للجميع أن السيد البدوى لم يكن يوما مؤيدا لأى رئيس لا لعبد الناصر أو السادات أو مبارك أو مرسى فقط هو مؤيدا للسيسى الآن.

وأشار البدوى إلى أنه فيما يخص البرنامج السياسى لحزب النور والذى قدمه إلى لجنة شئون الأحزاب وتحديدا القضية الخاصة بتحريمهم لما أسموه المعاملات الربوية للبنوك فهذا أمر غير مقبول ، وهنا أود أن أقول أن المعاملات البنكية حللها الأزهر الشريف ن وأن رجل سياسة وحينما أستند لمصدر فى هذا الامر، أستند إلى فتاوى كل من الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وقبله الدكتور محمد سيد طنطاوى والآن الدكتور شوقى علام .

أضاف البدوى، أن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة التى تحلل أو تحرم معاملات البنوك ،والفكر الإسلامى للسلفيين ولهم تفسير خاطئ للإسلام ،يعود إلى ما يزيد عن ألف سنة ماضية، مشيرا إلى أن حزب النور السلفى هو الذراع السياسية للدعوة السلفية مثلما كان حزب الحرية والعدالة هو الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا على أن السلفيين أكثر تشددا من الإخوان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة