أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

«الأغا التركى» يشرب من نار الإرهاب

الأحد، 11 أكتوبر 2015 12:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللهم لا شماتة، فالقاتل مسلم والقتيل مسلم والراعى للإرهاب للأسف مسلم أيضا، نعم إنها تركيا بلد الخلافة، التى تحولت منذ سقوط دولة الإخوان إلى دولة «الخرافة» لا الخلافة والسبب رئيسها المغرور أردوغان، الذى بسببه أشعلت النار فى المنطقة مستخدما كل الدعم للجماعات والتنظيمات الإرهابية، ونجح فى حرق العراق وسوريا، وحاول بمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية أن يبث نار الفتن فى مصر، ولكنه فشل بفضل الله الذى ألهم جيش مصر لإنقاذ شعبها من مؤامرة الأغا والمرشد، وصباح أمس شرب هذا الأغا من نفس النار، التى لم يستطع أن يسقها لمصر، وهو الإرهاب، حيث ضرب بلاده وسقط أكثر من 86 مواطنا تركيا بنار الإرهاب، فاللهم لا شماتة فى هذا الأغا أردوغان وعصابته من الأتراك وميليشياته وعصابته من جماعة الإخوان وداعش، الذين يدبرون مؤامرة حقيرة ضد الأمن القومى المصرى، خاصة بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، ولولا يقظة الجيش المصرى لتم اختراق مصر وحرقها بالمخدرات والسلاح.

والحقيقة أنه ومنذ يناير 2011 وعقب الخروج الكبير لجماهير مصر للإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك، قامت ميليشيات حماس المسلحة، ومعها بلطجية التنظيم السرى لجماعة الإخوان فى مصر باقتحام السجون، خاصة سجن وادى النطرون، الذى كان يقبع فيه الرئيس المعزول محمد مرسى وإخوانه من عصابة مكتب الإرشاد، حيث تم تهريب مرسى، ومن معه من سجناء حماس وحزب الله، فيما يعرف بقضية التخابر الكبرى واقتحام السجون، بمساعدة عناصر أجنبية، وهو ما سهل تهريب عناصر الجماعة واستيلاء الإخوان على الحكم، هذا هو السيناريو الذى تم تنفيذه فى الفترة من 28 يناير وحتى 11 فبراير 2011 أى حتى يوم تنحى مبارك عن الحكم.

وبعد إسقاط مرسى بدأت الجماعة فى مصر الاستعانة بصديق آخر، وهو أردوغان التركى، الذى يعد حصان طروادة الجديد لتنفيذ المؤامرة الإخوانية، وتفعل تركيا كل شىء من أجل تنفيذ مخططها القذر، بداية من إدخالها علامة رابعة عبر الحقائب الدبلوماسية، حتى تورطها فى إدخال أسلحة وطبنجات صوت يسهل تحويلها إلى أسلحة موت، ويبدو أن التنظيم الدولى للجماعة، قد وجد ضالته فى ذلك الوقت فى تركيا حيث استخدمها فى محاولة الإطاحة بالنظام الحالى، وإعادة جماعة الإخوان للحكم مستخدما نفس السيناريو، الذى تم تنفيذه فى 28 يناير 2011، وهو السيناريو الذى باء بالفشل كما دخلت المخابرات التركية على الخط بأوامر من «الأغا» أردوغان، حيث حاولت استمرار مخطط العنف فى مصر لعرقلة كل توصيات ونتائج مؤتمر الاقتصاد بشرم الشيخ الذى عقد مؤخرا، حيث قامت بتسليح عصابات الإخوان وأنصار بيت المقدس وغيرهم، ووافق الأغا أردوغان على رصد ملايين الدولارات لتنفيذ مخطط الفوضى لإرهاب المستثمرين الأجانب والعرب، الذين وافقوا على إقامة مشاريعهم الكبرى فى مصر، وهو الهدف الذى يحلم به أردوغان وعصابته وميليشياته القذرة، وبعد ضرب تركيا بالإرهاب، اللهم ارفع غضبك عن شعب تركيا المسلم، وخلصه ليس من الإرهاب، بل من رعاته وعلى رأسهم الأغا أردغان حليف الإخوان والشيطان، اللهم آمين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة