والفحص الذاتى ضرورى..

أستاذ علاج أورام: الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى يرتبط بارتفاع نسب الشفاء

الجمعة، 09 يناير 2015 02:12 ص
أستاذ علاج أورام: الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى يرتبط بارتفاع نسب الشفاء الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى، أن ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الثدى مرتبط بشكل واضح وصريح بالاكتشاف المبكر للمرض، مؤكدا أن التطور الطبى فى مصر لا يختلف كثيرا عن الخارج إلا أن مشكلة الاكتشاف المبكر لا تعانى منها الدول الغربية منذ 30 عاما إلا فى حدود لا تتجاوز 10%، أما فى مصر فهى تصل إلى 50%.

وقال إن البرنامج القومى للاكتشاف المبكر لأورام الثدى تمكن من فحص 120 ألف سيدة خلال 5 أعوام، موضحا أنه رغم أن هذا فى حد ذاته يمثل نجاحا كبيرا، بالنظر إلى الإمكانات المتاحة، حيث تبلغ تكلفة فحص سيدة واحدة بأشعة ماموجرام إلى150جنيها، وهناك حوالى 8 ملايين سيدة فوق سن الــ 40، وهو العمر الذى يبدأ عنده الفحص للاكتشاف المبكر، وبالتالى لتحقيق نجاح فى اكتشاف الحالات مبكرا لابد من إجراء فحص لـ 70% على الأقل من هؤلاء السيدات حوالى 5 ملايين سيدة، فتصل التكلفة إلى600 مليون جنيه، مشيرا إلى أن الفحص الذاتى يؤدى إلى الاكتشاف المبكر للمرض ولابد أن تقوم به السيدة بنفسها مرة كل شهر.

وأشار إلى ضرورة إطلاق حملة قومية للاكتشاف المبكر مرتبطة برفع التوعية، وقيام الأطباء بالتشخيص عن طريق الكشف الأكلينيكى على السيدات، ورغم أنه أقل دقة من فحص الأشعة، إلا أنه سيحقق الوصول إلى أعداد كبيرة من المواطنين، لافتا إلى نجاح تلك التجربة فى عدد من دول العالم .

وأضاف بأهمية تبنى حملات جادة ومستمرة إلى أن يتم القضاء على المشكلة مثل حملة القضاء على البلهارسيا، حيث وقف بجانبها الأعلام واستمرت سنوات إلى انتهت مشكلة البلهارسيا من مصر، وبالتالى انخفضت الإصابة بسرطان المثانة المرتبطة بالبلهارسيا إلى 75% موضحا أنه لتوفير العلاج للمرضى لابد من فتح باب الأبحاث العلمية العالمية داخل مصر، مشيرا إلى أن هولندا تعدادها أقل من ٢٠ مليونا ويأتى إليها أبحاث دولية فى العام بحوالى 1.2 مليار دولار، وهذا يعنى أنها تحصل على أدوية مجانا لعلاج المرضى داخل الدراسات العالمية، كما أن الولايات المتحدة يتم علاج 60% من السيدات المصابات بالسرطان من خلال دراسات دولية.















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة