قال مفاوضون من جانب الحكومة الفلبينية والمتمردين الإسلاميين اليوم السبت إن المتمردين سيقومون بتسليم أسلحتهم إلى مراقبين مستقلين فى شهر مارس القادم لبدء تسريح المتمردين المسلحين بموجب اتفاق سلام أبرم العام الماضى.
وصرحت المفاوضة الحكومية ميريام كورونيل-فيرير فى كوالالمبور بأن جبهة مورو الإسلامية للتحرير مستعدة لتسليم 75 قطعة سلاح نارى متطورة لفريق دولى فى شهر مارس، وسيتألف فريق المراقبين من أعضاء من النرويج وبروناى وأربعة فلبينيين، برئاسة خبير من تركيا، ووصف كبير مفاوضى المتمردين مهاجر إقبال تسريح المقاتلين بأنه تضحية ضرورية لإنهاء عقود من الحرب فى جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين.
يذكر أنه تم التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين فى مارس الماضى، وأوضح بيان مشترك أن "التسريح سيتم على أربع مراحل...ستشمل المرحلة الأولى تسليم 75 سلاحا متطورا بما يمثل إشارة على البداية الفعلية للعملية".
وأضاف البيان :"ومع المصادقة على قانون بانجسامورو الأساسى المقترح، سيتم تسليم أسلحة أخرى من الجبهة (مورو) وتسريح مقاتلين بنسبة 30 %. وفى المرحلة الثالثة سيتم التخلص من 35 % من سلاح ومقاتلى الجبهة،على أن تشمل المرحلة الرابعة ما تبقى".
