أستاذ تحاليل بالأزهر: الإيبولا عابر للحدود ويجب الوقاية من المرض بموسم الحج

أكدت الدكتورة هند عزت أستاذ التحاليل بجامعة الأزهر، أن من أهم توصيات المنظمات الدولية للابتعاد عن مرض الإيبولا بتشديد النظافة الشخصية وغسل الأيدى وبين الأصابع جيدا وتنظيف جميع الأسطح، وعزل المرضى بعيدا وارتداء القفازات لمن يتعاملون مع المرضى ودفن موتى المرض بشكل جيد وعدم تناول بقايا صيد الحيوانات وطهى الحيوانات جيدا والابتعاد عن موتى الحيوانات.

وأضافت الدكتورة هند عزت أستاذ التحاليل بجامعة الأزهر، خلال ندوة علمية حول موضوع "الإيبولا: طاعون العصر” المنعقدة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بمقر المجلس بجاردن سيتي، أنه يجب أن يتم التحصين والنظافة الشخصية والابتعاد عن المرضى فى موسم الحج والبعد عن المرضى بعد شفائهم لمدة 7 أسابيع، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن غينيا أصيب بها 2500 حالة توفى منها 1800 حالة، حيث ترسل أمريكا بعثات طبية إلى غرب إفريقيا للحفاظ على نفسها حيث يعبر المرض للحدود، حيث تم تصنيف الفيروس بأنه فاشية عالمية، مشيرة أنه تم التوصية من وزارة الصحة بإنشاء قسم للحجر الصحى بالمستشفيات للمرض ومنحهم كارت متابعة للأجانب القادمين من الدول الأخرى، حيث تنقل الأمراض حيوانات خفافيش الفاكهة والشمبانزى والغوريلا والظبى، حيث يتكاثر المرض فى مخاطات الأوعية الدموية لإحداث نزيف داخلى وانفجار دموى عقب طفح جلدى.

وقالت الدكتورة هند عزت أستاذ التحاليل بجامعة الأزهر، إن الدبلوماسيين القادمين إلى مصر يتم متابعتهم طبيا من قبل وزارة الصحة لمدة تزيد على مدة حضانة المرض بما يزيد عن 3 أسابيع، مؤكدة أن أمريكا وغيرها لم تبكى على الدول المصابة بالإيبولا إلا بعد انتشار المرض دولا ويهدد صحتها حيث توجد الكثير من الأمراض بإفريقيا لم يهتم بها الأمريكان والغرب لعدم تهديدها لهذه الدول.

من جانبه أكد الدكتور أحمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن منهج الإسلام يدعو إلى النظافة ولا سيما الوضوء عند الصلاة حيث يطهر الجسد من الفيروسات برغم كونه تعبدى، مضيفا أن الله أحل الطيبات وحرم الخبائث ومنها أكل الدم والميتة ولحم الخنزير والتى بدت مميته فى مرض الإيبولا، مؤكدا أن الالتزام بالأوامر تقى الأمة من هذه الأمراض.