وزير الرى ينجو من حادث سقوط مصعد رمز الصداقة "المصرية الروسية" بعد إلغاء زيارته للسد العالى.. بالأسماء إصابة سعودى و5 مصريين فى الواقعة.. والتحقيق مع المقاول لحداثة "الأسانسير"

السبت، 24 يناير 2015 01:26 م
وزير الرى ينجو من حادث سقوط مصعد رمز الصداقة "المصرية الروسية" بعد إلغاء زيارته للسد العالى.. بالأسماء إصابة سعودى و5 مصريين فى الواقعة.. والتحقيق مع المقاول لحداثة "الأسانسير" أحمد المصابين
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب صباح اليوم السبت، شخص سعودى الجنسية، و5 مصريين آخرين، فى حادث سقوط أحد المصاعد الثلاثة برمز الصداقة "المصرية الروسية" على جسم السد العالى بمدينة أسوان، والذى كان معداً للافتتاح قريباً.

وكانت العناية الإلهية قد أنقذت الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، بعد مغادرته صباح اليوم السبت، لمحافظة أسوان بشكل مفاجئ، بعد أن أنهى جولته التفقدية بمشروع توشكى أمس، حيث قرر إلغاء احتفالات السد العالى حدادًا على الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.

وكان من المقرر أن يفتتح الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، اليوم، وحدات مراقبة وتأمين السد العالى، حيث تم إنشاء منظومة التأمين الفنى لمداخل ومخارج جسم السد العالى، وتركيب 80 كاميرا مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد من خلال 16 شاشة تعمل على مدار 24 ساعة، حيث تم إنشاؤها مؤخراً بالتنسيق مع إحدى الجهات السيادية.

فى المقابل، انتقلت 3 سيارات إسعاف إلى السد العالى لنقل المصابين الخمسة إلى مستشفى الجامعى لتلقى العلاج اللازم، وهم "عبد الله معاود الحجيرى" 53 سنة، سعودى الجنسية، و"إيمان صادق سيد" 35 سنة، من منطقة الهرم بالجيزة، وابنتها "نور سامح راضى" 5 سنوات، وشقيقها "مهند" 3 سنوات، وأيضاً إصابة "حسام الدين محمود أبو المعاطى" 36 سنة، من مدينة المنصورة بالدقهلية، و"محمد عابدين محمد" 47 سنة، عامل المصعد.

وكشف مصدر طبى لـ"اليوم السابع"، أن المصابين الخمسة حالتهم الصحية مستقرة، وإصابتهم ما بين كدمات وجروح، نتيجة سقوط المصعد من ارتفاع موازٍ للطابق الأول.

على الجانب الآخر، أوضح مصدر أمنى داخل السد العالى، فى تصريحات خاصة، أنه جارى التحقيق مع مقاول المشروع، خاصة أن المصعد تأسس حديثاً من قبل إحدى شركات المقاولات، وجار افتتاحه بعد تزويده بشاشات عرض وغيره، ليكون إضافة إلى المصعدين الموجودين برمز الصداقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة