أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

الفرق بين حازم إمام وأبوتريكة.. كالفارق بين السماء والأرض

الخميس، 22 يناير 2015 12:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف أننى إهلاوى متعصب جدا وعاشق للقلعة الحمراء منذ نعومة أظافرى، وكل المحيطين بى من الأهل والأصدقاء والزملاء يعرفون هذه الحقيقة، ولا أجد غضاضة مطلقا فى إعلان انتمائى وعشقى للفانلة الحمراء، دون غيرها، ولا أتصنع مثل المتصنعين من الإعلاميين بإخفاء انتمائى.

هذه المقدمة الهامة والتى يعلمها القاصى والدانى من الذين يعرفوننى هامة وضرورية لغلق باب المزايدات عند التطرق لهذه المقارنة بين نجمين كرويين كبيرين، الثعلب الصغير حازم حمادة إمام نجم مصر ونادى الزمالك السابق، ومهندس المهارات الفنية العالية والمادة الخام للأخلاق والاحترام، وبين كابتن مصر والنادى الأهلى السابق (محمد أبوتريكة).

بعيدا عن العواطف والمشاعر الشخصية، فإن هناك إجماعا على أن أداء النجمين فى المستطيل الأخضر كان عال المستوى، وكل منهما له بصمته ونكهته الخاصة، ولكن بعيدا عن الملعب يختلف الأمر، حيث أظهرت التقلبات السياسية الكبيرة عقب ثورة 25 يناير حقيقة الرجال بشكل عام وحازم إمام وأبوتريكة بشكل خاص.

وجدنا حازم إمام يسير على نفس نهجه قبل 25 يناير، وبعدها، وحتى الآن، يتخذ من السلوك المحترم منهجا ولغة الخطاب الهادئة والبعيدة عن التشنج والإساءة لأحد، دستورا، وأظهر قدرا عاليا من المسؤولية الوطنية ويقدم برنامجا رياضيا راقيا فى توجهه وخطابه.

على النقيض، كان أبوتريكة، قبل الثورة، المثل والقدوة فى الأخلاق والسلوك المحترم، كان يلتقى المسؤولين فى النظام الأسبق وعلى رأسه مبارك وأبناؤه ويجلس معهم ويبدى إعجابه بهم ويصافحهم بحرارة فى المناسبات الرياضية والعامة، وبعد 25 يناير 2011 انقلبت مواقف أبوتريكة من النقيض إلى النقيض وظهرت ميوله لجماعة الإخوان الإرهابية بوضوح، وكون خلية إخوانية كبيرة فى النادى الأهلى بالتنسيق مع الدكتور إيهاب على طبيب الأهلى السابق، وارتفع صوته عاليا، على عكس عادته.

ثم قاد الألتراس فى مظاهراتهم الفوضوية والتخريبية والتى كانت تصب فى مصلحة الإخوان والدفع ببعضهم إلى اعتصام رابعة العدوية، وشن هجوما ضاريا ضد المشير طنطاوى ومجلسه العسكرى ورفض مصافحة العسكريين وافتعل أزمة مع أحد ضباط الجيش، وكأنه اكتشف فجأة أن العسكريين مرض معدٍ لابد من التحذير من المعاملة معهم، ثم بدأ فى تحدى إرادة إدارة النادى الأهلى السابقة، وفرض نفوذه الإخوانى على القلعة الحمراء.

وعندما شكلت جماعة الإخوان مؤخراً حكومة - عنبر الخطرين بالعباسية - من ألمانيا أسندت للكابتن أبوتريكة حقيبة وزارة الشباب، ما يؤكد بما لا يدع مجالا لشك من أى نوع أن أبوتريكة كان (ممثلا) موهوبا، تفوق موهبته الكروية، وفاقت موهبة الفنانين العظماء من قامة زكى رستم ومحمود المليجى وعادل أدهم وفريد شوقى، فى خداع المصريين، وما كان يفعله قانعا وبإرادته الحرة عندما كان يصافح بحرارة علاء وجمال مبارك، رفضه بعد ثورة يناير، وأعلن عداءه الشديد لأبناء الجيش المصرى، مع أن الفارق شاسع بين علاء وجمال، وأبناء المؤسسة العسكرية الوطنية.


هنا يتضح، الفارق الكبير بين، الثابت على مبادئه وأخلاقه العالية مثل حازم حمادة إمام، وبين الممثل المدعى الإخوانى، الهوى والتنظيم محمد محمد أبوتريكة، فى خداع الجماهير، وللأسف، البعض لا يريد أن يصدق هذه الحقيقة، لأننا للأسف نرى ما نريد أن نراه.. لا أن نرى ما هو واقع على الأرض فعليا، لذلك تحياتى للكابتن حازم إمام المحترم، الثابت على مبادئه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

كلام سليم

مقال رائع ومقارنه سليمة لا يختلف عليها اثنان

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

أبو تريكة مين يا عم ...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

رحمة الله على المحترم ... والقدوة.... صالح سليم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كاتب فاضي مش لاقي حاجه يعملها

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عمرو

النقد مباح ولكن

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود مراد

السمع والطاعه لايخلق رجالا بل يخلق عبيد

عدد الردود 0

بواسطة:

سليم

ايه داااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين

ابن ناس

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجى عبد الرازق

عا الأصل دوَر

بس خلاص

عدد الردود 0

بواسطة:

بسمه

اتفق مع التعليق رقم 9

نعم كما قال صاحب التعليق رقم 9

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة