"عفريتة هانم" يكشف كيف تحولت زينب خليل لسامية جمال على يد بديعة مصابنى

تحتفى الفنانة سامية جمال بجمهورها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ46 والتى تقام خلال الفترة من 28 يناير الجارى وحتى 12 فبراير المقبل، وذلك من خلال كتاب "عفريتة هانم" للكاتب الصحفى محمد إبراهيم طعيمة، والذى سيتم طرح الطبعة الأولى منه خلال المعرض.

ويكشف المؤلف خلال فصول الكتاب الـ17 والذى صمم غلافه "مون لايت" رباب إبراهيم، عن تفاصيل حياة الفنانة سامية جمال منذ أن جاءت مع أسرتها من بنى سويف بصعيد مصر، وكان اسمها وقتها "زينب خليل" قبل أن تغيره إلى سامية جمال وتعمل راقصة فى كازينو بديعة مصابنى بأجر يومى قدره عشرة قروش.

ويستعرض الكتاب الواقع فى 130 صفحة، تفاصيل زواج الفنانة سامية جمال من متعهد الحفلات الأمريكى "شبرد كينج" والذى أشهر إسلامه فى الأزهر الشريف حتى يتمكن من الزواج منها، قبل أن تسافر معه إلى أمريكا وتعيش معه قرابة العامين قبل الانفصال والعودة إلى مصر.

ويكشف الكتاب أسباب انفصال سامية عن زوجها وحقيقة استيلائه على أموالها التى عملت بها فى مسارح وملاهى 15 ولاية أمريكية.

ويرصد المؤلف خلال فصول الكتاب الصادر عن دار "جزيرة الورد" كواليس زواج سامية من رشدى أباظة، وتفاصيل حياتهما سوياً، وأسباب الطلاق بعد زواج استمر قرابة ١٧ عاماً.

كما يلقى الكتاب الضوء على أهم الأعمال التى قدمتها سامية فى السينما المصرية من خلال "فيلموغرافيا" يرصد مسيرتها الفنية بداية من ظهورها كومبارس صامت فى فيلم "انتصار الشباب" عام ١٩٤١ مروراً بفترة نجوميتها وتربعها على عرض أفلام السينما المصرية وصولاً لآخر أعمالها "ساعة الصفر" الذى قدمته عام ١٩٧٢ ولم يحقق النجاح المطلوب واعتزلت السينما على أثره.