مؤسسة آدم تخطط لإنارة 10 قرى فى الصعيد بـ"زيت الأكل القديم"

الأحد، 18 يناير 2015 05:04 م
مؤسسة آدم تخطط لإنارة 10 قرى فى الصعيد بـ"زيت الأكل القديم" استخدام الزيت المستعمل فى إنارة قرى الصعيد
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن حدود العالم تستقر عوالم أخرى ربما لم يسمع بها أحد، مع الفقر والظلام والبرد القارص يقضون ليالى متشابهة، لا يفرقها سوى قسوة الظروف بين قرية وأخرى من ضمن 10 قرى مظلمة فى الصعيد، تعانى ظروفًا تتجاوز حدود الفقر المدقع، وهى القرى التى استقرت على خريطة مؤسسة آدم للتنمية كهدف أساسى لحملة "إنارة" قرى الصعيد التى لا يدخلها "النور"، بمعادلة بسيطة لن تحتاج سوى "بقايا زيت القلية".

"هنورها بزيت الأكل القديم" هو شعار الحملة التى أطلقتها مؤسسة آدم للتنمية بالتعاون مع جميعة "تحيا مصر" ومؤسسة "حياة"، وهى الحملة التى تقوم على جمع زيت الطعام المستعمل من المنازل والمطاعم، وبيعه لمصانع إعادة التدوير والاستفادة بالعائد فى إنارة 10 قرى فقيرة فى الصعيد بمعادلة محسوبة، سينتج عنها عدة أهداف رئيسية يتحدث عنها لـ"اليوم السابع" عماد حواس، رئيس المشروع، قائلًا: الحملة قائمة على دراسة أعدتها مؤسسة آدم للتنمية عن تكلفة إنارة 10 قرى فقيرة تحتاج لـ5 جيجا من الكهرباء، بتكلفة حوالى 5 ملايين جنيه مصرى، وهى التكلفة التى سنحققها من خلال "الزيت القديم" الذى نحاول فى الفترة الحالية جمعه من المنازل والمطاعم.

يكمل "حواس": الفكرة ببساطة هى شراء الزيت المستعمل من المنازل والمطاعم، بتكلفة جنيه للكيلو الواحد، وإعادة بيعه بتكلفة أعلى لمصانع إعادة التدوير، بحوالى 3 جنيهات للكيلو، والاستفادة من هذا العائد فى جمع المبلغ المطلوب لإنارة القرى.

وعن سر اعتماد الحملة على زيت الطعام المستعمل، يقول "حواس": وضعنا زيت الطعام، كممول رئيس للمشروع، من أجل الاستفادة بطريقتين الأولى، هى التخلص من واحد من أخطر ملوثات البيئة، وهى الزيت المستعمل الذى يتم إلقاؤه فى مواسير الصرف ويسبب انسدادها وبالتالى مئات المشاكل البيئية، والطريقة الثانية هى الاستفادة من العائد بعد بيعه لتمويل المشروع.

الحملة التى انطلقت منذ ثلاثة أشهر بالمرحلة الأولى لإقناع السيدات فى المنازل بجمع الزيت وبيعه، هى التى وضعت لها المؤسسة بالتعاون مع جميعة "تحيا مصر" ومؤسسة "حياة" خطة زمنية واضحة، ابتداء من تاريخ 23 يناير الجارى كموعد رسمى للانطلاق، وحتى 23 يناير عام 2016، وهو تاريخ إنجاز المهمة بالكامل.

ويقول "حواس": الحملة حاليًا فى مرحلة التوعية لسيدات المنازل وأصحاب المطاعم، وعلى الرغم من ذلك بدأنا فى تلقى كميات من الزيت المستعمل، ومن المقرر أن نبدأ فى عملية الشراء والبيع، حتى الوصول لأول ألف كيلو، ثم البدء فى مرحلة الإنارة تدريجيًا.


موضوعات متعلقة:


"زيت القلية".. كنز جمعية "عين البيئة" لصناعة بدائل الوقود










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة