أحمد قذاف الدم لـ"وائل الإبراشى": ما يحدث فى ليبيا الآن معادٍ لكل القيم الإنسانية.. والقذافى كان حائلاً ضد الغرب.. أؤيد "داعش" وكان يجب تأسيسه منذ 50 عامًا.. ويؤكد: "الدوحة" تحالفت مع "الأطلسى" لضربنا

الأحد، 18 يناير 2015 06:44 ص
أحمد قذاف الدم لـ"وائل الإبراشى": ما يحدث فى ليبيا الآن معادٍ لكل القيم الإنسانية.. والقذافى كان حائلاً ضد الغرب.. أؤيد "داعش" وكان يجب تأسيسه منذ 50 عامًا.. ويؤكد: "الدوحة" تحالفت مع "الأطلسى" لضربنا أحمد قذاف الدم
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إن من حق الجميع التعبير عن رأيه ويطالب بإسقاط الراحل معمر القذافى، وتابع قائلاً: "الوطن العربى كله يحتاج إلى ثورة.. ولكن الثورة ليست تهجير 2 مليون مواطن وسجن وتعذيب وقمع بل هى عدالة وسير للأمام"، مشيراً إلى أن ما يحدث فى ليبيا الآن هو معادٍ لكل القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية حتى أصبحت الخيانة وجهة نظر لدى بعض القادة الليبيين الذين سلموا القواعد العسكرية للغرب.

وأوضح أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أن "الناتو" دمر البلاد وليس نظامًا، وتابع قائلاً: "الآن سقط القناع عن جميع الخونة بعد عمليات القتل والاغتصاب والبيانات المكذوبة التى روجوها واتضح انها حرب نفسية على الليبيين".

وشدد منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، على أن العدوان الأطلسى على ليبيا والذى كان يهدف لقتل معمر القذافى فجر الألغام فى مختلف الدول العربية مثل مصر وتونس والأوروبية ومنذ عام تم ضبط 300 بندقية تم تهريبها من ليبيا إلى فرنسا، فى إشارة منه إلى حادث صحيفة شارلى إبدو، موضحًا أن "القذافى" كان يقف حائلاً ضد تنفيذ المخططات الغربية فى المنطقة العربية والقارة السمراء ولذلك كان لابد من قتله، وتابع قائلاً: "الحرب العالمية الثانية لم تنته بعد".

وأضاف منسق العلاقات المصرية الليبية، أن العدوان على بلاده شاركت فيه قوى غربية عديدة لان الحرب العالمية لم تنتهِ بعد وما زالت قوى عربية تقف ضد انتصارات الغرب فى هذه الحرب بحسب قوله، وتابع قائلاً: "مثل القوى الحمراء وهى الشيوعية والقوى الخضراء وهى الإسلام إلى جانب القضاء على الصين واليابان".

ولفت إلى أن الحرب التى يشنها الغرب على المنطقة العربية والأفريقية والدول الإسلامية تطورت من الخداع إلى الوقيعة حتى أصبحت بعض الدول العربية تحارب بعضها، مشيرًا إلى أن ما يحدث فى ليبيا وسوريا وأفغانستان والعراق والدول الإسلامية ليس مفاجأة لأنه تنفيذ للمخطط الغربى الذى كنا نعلمه، وتابع قائلاً: "المسلمون ذهبوا للقتال فى أفغانستان وتركوا القدس خلفهم".

وقال منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إنه مع تنظيم "داعش" الإرهابى، مشيراً إلى أنه مشروع كان يجب أن يتم تأسيسه منذ 50 عامًا، ووصف "قذاف الدم"، الشباب العربى الذى انضم إلى هذا المشروع بـ"الأنقياء"، مرجعاً السبب فى ذلك إلى عدم قدرة الحكومات العربية على طرح مشروع للدفاع عن كرامة الأمة، وتابع قائلاً: "هؤلاء الشباب لم يجدوا أمامهم إلا الهروب إلى الله واستدعوا الماضى بعد البؤس والهزيمة"، إلا أنه أشار إلى أن ملابس هؤلاء الشباب التى تعود لقرون ماضية إلى جانب استخدامهم السيوف أمر يتطلب علاجًا.

وتابع:" لا يجب أن نوجه اللوم لهؤلاء الشباب بل الذى يتحمله الحكومات"، مشدداً على أن عدم طرح مشروع الأمة يجعل جسد الأمة يدب فيه المرض وتظهر فيه جميع الفيروسات مثل "داعش" و"القاعدة"، مطالباً بضرورة قيام ثورة دينية من خلال الأزهر الشريف وجيمع العلماء العرب.

وأوضح، أن من بين الأسباب التى دعت الغرب لقتل معمر القذافى هو سعيه إلى إنشاء ولايات إفريقية متحدة، إلى جانب قدرته على إدخال ملايين الأفارقه إلى الإسلام، ما شكل خطرا على ديانة أوروبا "المسيحية"، مشيراً إلى هناك 30 ألف غارة شنها الاستعمار على ليبيا منذ حربه ضد "القذافى" خلفت عشرات الضحايا من الأطفال والرجال والنساء إلى جانب العسكريين، وتابع قائلاً: "لكننا سنحاكم القتلة فى يوم ما".

وشدد على أن الوطن العربى يحتاج 100 ثورة وليس واحدة، نظراً للتخلف العلمى الذى وصل له، قائلاً: "العلم فريضة غائبة فى الوطن العربى.. العالم وصل إلى المريخ ونحن لا نستطيع أن نجمع القمامة من الشوارع".

وفيما يخص الشأن القطرى قال أحمد قذاف الدم، "إن دولة قطر ما هى سوى قطرة فى بحر من حيث المعادلة السياسية، وكان لها دور ثانوى فى تعاونها مع حلف الأطلسى، الذى قذف ليبيا ليخلف صفحة مؤلمة فى تاريخ الليبيين لن تنسى..أنا مندهش مما فعلت ومازلت اعتبره كابوسا.. كانت توجد علاقات وطيدة بين ليبيا وقطر ولا توجد أية خلافات، وما يحدث الآن من قبلها يجب أن يجيبوا عليه.. وبهذا ستظل تابعا ولن تكون دولة عظمى مطلقا"، مشيدا بالدور الذى لعبته المملكة العربية السعودية، وبعض دول الخليج التى لم تشارك الأطلسى فى الحرب على ليبيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة