الجبورى يؤكد ضرورة إشراك أبناء المناطق المنكوبة فى التحرر من "داعش"

أكد رئيس مجلس النواب العراقى د. سليم الجبورى أمس الجمعة، أهمية ارتقاء الخطط الى حجم التحديات التى تواجه القوات الأمنية وتبتعد عن الطابع الروتينى، وضرورة إشراك أبناء العشائر والمناطق المنكوبة كونهم أكثر دراية بمناطقهم خلال تحريها من سيطرة تنظيم "داعش"، مستغربا ضعف الدعم فى المؤسسة العسكرية فى حربها على الإرهاب.

ولفت الجبوري، خلال زيارة تفقد خلالها معسكر التدريب الذى يشرف عليه التحالف الدولى فى قضاء التاجى شمال العاصمة العراقية بغداد فى محافظة صلاح الدين، رافقه السفير الأمريكى فى العراق ستيوارت جونز وعدد من القادة العسكريين، إلى أن الملف الأمنى كان له النسبة الأكبر من مخصصات الموازنات السابقة وحتى الموازنة الاتحادية لعام 2015، وهو ما يستوجب من القائمين على هذا الملف الانتباه الى ذلك والتفكير فى انعكاساته.

والتقى الجبورى قائد الفرقة 15 والقادة الميدانيين المشرفين على التدريب، واستمع الى شرح مفصل عن طبيعة الخطط الموضوعة لتدريب وتأهيل المتطوعين، وشدد رئيس مجلس النواب العراقى خلال لقائه عددا من المتطوعين بالمعسكر على ضرورة الالتزام والانضباط من أجل تحقيق النصر.

وطالب المتطوعين بالترفع عن أى انتماءات جانبية وان يكون الانتماء للوطن وينعكس ذلك فى مواقفهم وتصرفاتهم أثناء وبعد المعركة، وقال إن أنظار العراقيين والعالم تتطلع لتنعكس صورة مشرقة لأبناء جيشنا وبطولاته وهو ما يستدعى أقصى درجات الانضباط.