وزير شئون الشرق الأوسط البريطانى يلتقى السيسى.. ويؤكد دعم بريطانيا لمصر.. توبياس إلوود يشيد بخطة الحكومة الاقتصادية ويدعوها لاتخاذ المزيد من خطوات الإصلاح السياسى لضمان الاستقرار

التقى توباياس إلوود، وزير شئون الشرق الأوسط البريطانى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، وأكَّد دعم بريطانيا لمصر التى تنعم بمزيد من الأمن والازدهار والديمقراطيّة.

ويأتى الاجتماع فى نهاية زيارة بعثة تجاريّة بريطانيّة مدَّتها 3 أيّام بقيادته، وتُعتَبر أكبر بعثة بريطانيّة تأتى إلى مصر خلال ما يزيد عن 10 سنوات.

وقال إلوود إن البعثة التجاريّة تضمّ ما يزيد على 40 شركة بريطانيّة من أجل زيادة الاستثمار والتجارة بين القاهرة ولندن، مشيرا إلى أن زيادة التجارة والصادرات البريطانية هى جزء أساسى من الخطة الاقتصادية طويلة المدى، والتى ستدعم الوظائف والنمو، معتبرا أن هذه البعثة تدل على الدعم النشط والملموس الذى تقدِّمه المملكة المتَّحدة لبناء مصر التى تنعم بمزيد من الأمن والازدهار والديمقراطيّة على أساس اقتصاد قوى وديناميكى يقوم بخلق الوظائف والفرص لجميع المصريّين.

وأعرب عن إعجابه الشديد، وفقا لبيان للسفارة البريطانى، بالرؤية الخاصة بالإصلاح الاقتصادى التى حدَّدتها الحكومة المصريّة، مشيرا إلى أن بريطانيا فى أهبّة الاستعداد لكى تساعد على تنفيذ الإصلاحات التى من شأنها جعل مصر مكان أكثر جذبًا للاستثمار، وكذلك ضمان استفادة جميع المصريّين من النموّ الاقتصادى.

ونقلت السفارة عن إلوود قوله إنه يشجِّع الحكومة المصريّة على اتِّخاذ المزيد من الخطوات فى الإصلاح السياسى، والذى يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الإصلاح الاقتصادى من أجل ضمان الاستقرار فى الأجل الطويل.

ويشمل ذلك إعلاء حقوق الإنسان الأساسيّة المكفولة فى الدستور المصرى، مثل حريّة التعبير، ومراجعة الدعاوى مثل الدعوى الخاصة بصحفيِّى الجزيرة.

وأضاف بالقول "ففى هذا الوقت الحاسم بالنسبة للمنطقة، تكمُن المصالح البريطانيّة فى رؤية مصر قويّة وناجحة على أساس هذه الإصلاحات الاقتصاديّة والسياسيّة، وإنّ لدى مصر دور هام فى المنطقة، وإنّنى أرحِّب بالدور القيادى المصرى فى إطار التحالف لإلحاق الهزيمة بداعش وبأيديولوجيا التطرُّف العنيف المسمومة، كما أرحِّب بالدعم المصرى المستمرّ لعمليّة السلام فى الشرق الأوسط".