"آفاق" تصدر الطبعة العربية لـ"أسطورة المسيحية بين الحقيقة والخيال"

الخميس، 15 يناير 2015 01:23 ص
"آفاق" تصدر الطبعة العربية لـ"أسطورة المسيحية بين الحقيقة والخيال" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار آفاق الطبعة العربية لكتاب "أسطورة المسيحية بين الحقيقة والخيال" للمؤلف جورج إدوارد إفرى، ترجمة الروائى عادل أسعد الميرى.

يتكون كتاب "أسطورة المسيحية" من عشرة فصول، الفصل العاشر هو المصادر التى استقى منها المؤلف الكتاب، وبعدها ثبت مصطلحات أعلام من وضع المترجم، ويقع الكتاب فى 223 صفحة.

يقول المترجم فى مقدمة الكتاب: هناك مشكلتان بخصوص مسألة ترجمة هذا الكتاب، الأولى هى لو ديانتك الإسلام فستجد صعوبة فى فهم الكثير من المسائل الإيمانية والعقائدية واللاهوتية المتعلقة بالمسيحية. يكفى جدا أن يحاول المرء قراءة العشر صفحات الأولى ليجد كلمات مثل: أسرار الكنيسة وسر التناول وحركة الإصلاح البروتستانتية وطقس المعمودية... إلى آخره. أما لو أن ديانتك المسيحية فستكون مشكلتك هى محاولة المؤلف التشكيك فى كل ما آمنت به منذ طفولتك، خاصة فيما يتعلق بطبيعة يسوع المسيح، وهل هو إله أو إنسان، ومعجزات أنبياء العهدين القديم والجديد، ونبوءات العهد القديم عن يسوع المسيح.

جدير بالذكر أن المترجم عادل أسعد الميرى، صدر له حديثًا رواية "بلاد الفرنجة" عن دار نشر آفاق، وهو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضى 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال فى المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتى ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى أحد أحياء القاهرة وهى منطقة بولاق أبو العلا، وما تزخر به من تفاصيل، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجتمع المصرى خاصة أحياءه الشعبية.

وكان آخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمة ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه (قاموس عاشق لمصر) وترجمة رواية (زجاج مكسور) لـ آلان مابانكو ضمن سلسلة الجوائز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، "أسطورة المسيحية" آخر إصداراته.


موضوعات متعلقة:

وائل السمرى يكتب: كيف وصل سعر لوحة فاروق حسنى إلى 50 ألف دولار








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة