رئيس الإذاعة: كل ما يتردد عن تسريح العاملين بالتليفزيون مجرد شائعات.. ولجنة تطوير ماسبيرو لم تبدأ عملها.. ونجهز لإنتاج 5 أغنيات عن قناة السويس الجديدة و3 حفلات لعلى الحجار ونادية مصطفى ومطربين شعبيين

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 11:30 ص
رئيس الإذاعة: كل ما يتردد عن تسريح العاملين بالتليفزيون مجرد شائعات.. ولجنة تطوير ماسبيرو لم تبدأ عملها.. ونجهز لإنتاج 5 أغنيات عن قناة السويس الجديدة و3 حفلات لعلى الحجار ونادية مصطفى ومطربين شعبيين عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
فى إطار ما يتم تداوله حول هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون واللجنة الفنية، المشكلة من وزير التخطيط أشرف العربى وعدد من الأسماء الإعلامية لبحث كيفية الهيكلة، أكد عبدالرحمن رشاد أحد أعضاء لجنة هيكلة ماسبيرو لـ«اليوم السابع» أن جميع ما ينشر حول عمل اللجنة ليس صحيحا على الإطلاق، فاللجنة لم تبدأ عملها حتى الآن، وجميع لقاءات أعضائها تكون فى مناسبات وليست لقاءات رسمية، وأشار رشاد إلى أن التليفزيون المصرى، لن تحل مشاكله، إلا بوجود نظام عمل يؤدى للاستفادة من الإمكانيات البشرية والموارد المالية والفنية وتوظيف الموارد البشرية لإيجاد منتج جيد وهذا ليس صعبا، فالإمكانيات البشرية موجودة فى التليفزيون المصرى.
وأضاف رشاد أن مصطلح الهيكلة لم يعجب البعض، وأيضا يثير الريبة والقلق فى نفوس عدد من العاملين، ويرتبط فى ذهنه بـ«التسريح» من المبنى، كذلك ارتبط المصطلح، ببيع شركات القطاع العام، وخصخصتها بأقل الأسعار، ولكن ذلك لن يحدث مطلقا فى التليفزيون، وإذا حدث ذلك، فأنا أتبرأ منه وأرفضه.
وحول ما نشر فى أحد المواقع الإخبارية عن بيع ترددات الراديو، أكد رشاد أنه لم يحدث أبدا أن طالب بذلك، مشيرا إلى أنه يدعو للمنافسة مع باقى المحطات الإذاعية، ولكن ما تحدثت عنه هو «راديو النيل» وهو الكيان الذى لا تستطيع شركة «صوت القاهرة» إدارته بالشكل اللازم، لأن القائمين عليها ليس لديهم الخبرة فى إدارة 3 محطات إذاعية بهذا الشكل، ورغم أن تلك المحطات الثلاث ناجحة و«تكسب» إلا أن «فلسفة» الإذاعة المصرية تغيب عنها، لذلك لابد أن تكون تحت إشراف الإذاعة المصرية، ولا تدار وفق أهواء شخصية، فالقانون رقم 13 يعطى صلاحيات إدارة الهواء داخل جمهورية مصر العربية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وحول عمل الإذاعة المصرية فى اللحظة الراهنة، والطفرة التى شهدتها الإذاعة قال رشاد، تمكنا من تحويل الإذاعة الثابتة، لإذاعة متحركة، وهو ما يعنى التحرك بشكل أكبر وأسرع لمتابعة الحدث، وملاحقته، وعمل برامج تجذب إعلانات، وتقديم منتج إعلامى صحيح، وتمكنا من الاقتراب من حاجز الـ15 مليون جنيه إعلانات، إضافة إلى تطوير شبكة «القرآن الكريم» وإنتاج مجموعة من البرامج الجديدة، لها طابع عصرى، بعيدا عن الشكل التقليدى، لإذاعة القرآن الكريم، وفى إذاعة الشباب والرياضة، ننافس ببرنامج «أجمد صباح» للكابتن أحمد شوبير، وبرنامج «تحيا مصرى» من تقديمى مع الإعلامية نشوى الحوفى، وبرنامج «مصر وناسها»، كما نحاول حاليا الاستفادة من 200 مراسل حول الجمهورية، ليعرضوا جميع مشكلات مصر فى كل أنحاء الجمهورية، دون أى رقابة.
أما عن الإذاعات الإقليمية، فقال رشاد، حولناها لبرامج من الشارع والقرية المصرية، وبنهاية العام سيكون بث الإذاعات الإقليمية من الشارع وليس هناك ما يسمى برامج من استوديوهات وسنهتم بكل المشكلات كل حسب إقليمه، كما قللنا سعر الإعلان فى الإقليمية لجذب شريحة أكبر من المعلنين.
وعن مساهمة الإذاعة المصرية فى مشروع قناة السويس، أكد رشاد أن الإذاعة تجهز لإنتاج 5 أغنيات يشارك فيها مؤلفون كبار من أمثال بخيت بيومى وناصر رشوان، وسيكون هناك أوبريت مشترك مع التليفزيون المصرى، كذلك سيتم عمل 3 حفلات غنائية فى قناة السويس الأولى لعلى الحجار ونادية مصطفى والحفل الثانى سيكون لأبرز المطربين الشعبيين فى مصر ومنهم عيسوى وطارق الشيخ والأخير سيكون حفلا دينيا للإنشاد.
وعن عودة إذاعة شعبى إف إم، قال رشاد، الإذاعة ستعود قريبا جدا، وذلك بعدما وافق عصام الأمير ورحب، وترددها جاهز ونحاول تفادى الأخطاء الهندسية الوارد حدوثها، وخلال شهر ستنطلق المحطة.
وقال إن الإذاعة تحظى بإقبال متزايد من المستمعين كونها تقدم الغناء الشعبى الأصيل وتبث الأغنيات المرتبطج بوجدان الشعب المصرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة