جدد محمد عبدالعزيز، وزير الخارجية الليبى، إشادة بلاده بالدور المصرى الداعم للعملية السياسية فى ليبيا، والتى تعيش ظروفا معقدة، وذلك عبر مبادرتها التى أطلقتها الشهر الماضى خلال رئاستها لاجتماعات دول الجوار الليبى.
وقال عبدالعزيز فى تصريحات له عقب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم السبت: "نحن نثمن مبادرة مصر التى تم اعتمادها وأصبحت بيان دول الجوار فيما يتعلق بالشأن الليبى، وتناولت قضية ليبيا فيما يتعلق بسيادتها ووحدة ترابها، واستقلالها، دعم المؤسسات الشرعية فى ليبيا والمتمثلة فى مجلس النواب والحكومة، والهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، إضافة إلى نزع السلاح".
وأكد عبد العزيز على أن هذه المبادرة المصرية فطنت إلى ما تحتاجه ليبيا، مشيرا إلى أن الأهم فى ليبيا الآن هو نزع السلاح فى ليبيا، لافتا إلى أن "عملية نزع السلاح تتضمن بعدين أساسيين، الأول سياسى بمعنى أنه لابد أن يكون هناك توافق بين كافة المجموعات المسلحة حول نزع السلاح، وأما البعد الآخر فنى، ونحن فيه نعمل على خبرات الولايات المتحدة التى لها خبرات فى ذلك مع العديد من الدول التى نزعت السلاح ".
وأكد على ضرورة أن يكون هناك توافق سياسى ليبى على عملية نزع السلاح، لأنه شأن ليبى داخلى، أما دول الجوار فهى عامل مساعد فى تعزيز الجانب الليبى فى الوصول إلى هذا التوافق السياسى.
ولفت إلى أنهم لم يبدأوا حتى الآن الحوار حول نزع السلاح، مؤكدا على ضرورة وجود توافق سياسى حقيقى للحوار، على أن يكون شأنا ليبيا داخليا.
محمد عبدالعزيز وزير الخارجية الليبى
