وحضر العرض المخرج والمنتج اللبنانى ميلاد أبى رعد المشرف العام على برامج "القاهرة والناس" والناقد الفنى طارق الشناوى، وعدد من أسرة القناة.
وكان اللافت والمفاجئ خلال عرض الحلقة الأولى من "الراقصة" وجود حالة من البهجة وتعالى ضحكات الجمهور من الجنسين، حيث يغلب على الحلقة جرعة الكوميديا ومعلومات عن تكنيك الحركة للراقصات بالإضافة إلى "قفشات" و"دعابات" أعضاء لجنة التحكيم المكونة من السيناريستتامر حبيب والراقصة دينا والفنانة التونسية فريال يوسف، خاصة بين المشادات بين دينا وفريال والتى يتوقع لها أن تتطور فى الحلقات التالية.
كما أعجب معظم الحضور بطريقة تقديم الفنان الشاب عمرو سمير للبرنامج وكذلك المذيع جورج الذى يتسم بروح الدعابة فى كواليس الحلقة خاصة مع المتسابقات وأسلوبه فى تحفيزهن لتقديم أفضل ما لديهن وكذلك معرفة تعليقهن على آراء لجنة التحكيم.
كما يشارك فى البرنامج 27 متسابقة من مختلف دول العالم ويتم التنافس فيما بينهن على مدار 9 حلقات حيث يتم اختيار واحدة من 3 متسابقات فى كل حلقة وتصبح التصفية قبل النهائية بين المتسابقات الـ9 اللاتى تم اختيارهن، ويشارك فى تصمم بدل رقص المتسابقات مصمم الأزياء اللبنانى فؤاد شركس وتقوم بتصميم الرقصات ريتا هاشم.
وعن البرنامج تقول أحد الحضور د. رضوى عبد العظيم استشارى الطب النفسى بقصر العينى ومعالج بالفنون: إن البرنامج مشرف جدا ويعد عودة لاحترام تراثنا الثقافى، حيث إن روح الشعب يتم نقلها عن طريق الفنون، وأن حضارة أى شعب تتقدم بإعطائه المساحة لممارسة الفنون، وأشادت ببدل رقص المتسابقات وأنها للاستعراض وليست للاستعراء، وأن تصميمها أقرب لبدل الرقص الشعبى الفلكلورى، كما أن البرنامج أبرز اختلاف شكل بدلة الرقص من دولة لأخرى.
وطالبت "د. رضوى عبد العظيم" المعالج بالفنون بأن يتم نقد البرنامج بشكل منصف وبناء كى لا يكون هناك مسابقة بيننا وبين الحقيقة.
الجمهور ينتابه حالة من البهجة خلال عرض الحلقة الأولى من "الراقصة"
جانب من الحضور من الجمهور
الناقد طارق الشناوى وميلاد أبى رعد
د. رضوى عبد العظيم
جانب من الحضور
