أخيرا.. التوصل لدوائين لعلاج الإيبولا الأول أمريكى ويسمى زيماب "ZMAPP" تم تجربته فى علاج الطبيب والممرضة الأمريكية اللذين أصيبا فى ليبيريا بالفيروس.. والآخر للأنفلونزا ابتكرته اليابان لعلاج الإيبولا

الخميس، 04 سبتمبر 2014 07:58 م
أخيرا.. التوصل لدوائين لعلاج الإيبولا الأول أمريكى ويسمى زيماب "ZMAPP" تم تجربته فى علاج الطبيب والممرضة الأمريكية اللذين أصيبا فى ليبيريا بالفيروس.. والآخر للأنفلونزا ابتكرته اليابان لعلاج الإيبولا الدكتور عبد الهادى مصباح
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وعضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة، عن أن هناك أدوية تم التوصل إليها لعلاج الإيبولا وهناك تطعيم ضد الفيروس أيضا للمحيطين بالمريض سيتم الإعلان عنة قريبا.

وقال هناك فرق بين إيجاد لقاح ضد الفيروس وإيجاد دواء للعلاج فهناك الآن دواء تم تجربته على الحيوانات بنجاح ويحتوى على الأجسام المضادة لفيروس الإيبولا ويسمى زيماب " ZMAPP" وقد تم استخدامه بنجاح فى الولايات المتحدة لعلاج الطبيب ومساعدته اللذين التقطا العدوى فى ليبيريا وتم نقلهما للولايات المتحدة لعلاجهما وقد شفيا تماما من المرض وعادا إلى ممارسة حياتهما الطبيعية. وسوف يتم تجربة هذا الدواء بشكل أوسع على مرضى الإيبولا من أجل تحجيم انتشار المرض فى أفريقيا إلا أن علاج المرض يحتاج إلى منظومة من الرعاية الصحية الكاملة والبنية الصحية الكاملة التى تستطيع التعامل مع المريض وإمداده بالسوائل الكاملة والمحافظة على أعضائه من الفشل لكى يتم استخدام الدواء بنجاح وهو ما لا يتوافر بالدول الأفريقية التى انتشر بها الوباء.

وأشار أستاذ المناعة إلى أن هناك أيضا دواء آخر أعلنت اليابان أنه يجدى فى علاج الإيبولا وهو دواء تجريبى لعلاج الأنفلونزا تبين أنه يعالج الإيبولا وأعلنت اليابان عن استعدادها لإمداد الدول التى ينتشر بها الوباء بالدواء لتجربته على المرضى لتحجيم انتشار الوباء.

وقال الدكتور مصباح بالنسبة للتطعيم فهو يعطى من خلال لقاح يتم إنتاجه ولا يعطى للمرضى وإنما يعطى للأصحاء الذين يحيطون بهم أو القريبين منهم الذين يحتمل إصابتهم بالعدوى وفى هذا المجال فهناك أربعة أنواع من اللقاحات تم تجربتها على الشمبانزى وسوف تدخل فى سبتمبر الحالى مرحلة التجربة على البشر ومنها التطعيم الذى يتم تجربته بالمعهد القومى للصحة بالولايات المتحدة والذى تم الاتفاق بالفعل مع إحدى شركات الأدوية الكبرى "جلاكسو" من أجل تصنيعه فى مرحلة قريبة بحيث ينزل إلى الأسواق فى الشهور الأولى من عام 2015.

جدير بالذكر أن هذا اللقاح لا يحتوى على أى من مكونات فيروس الإيبولا ولكنه يحتوى على جين من جينات الفيروس تم حقنه داخل فيروس آخر غير ضار بحيث يحفز الجهاز المناعى لإنتاج أجسام مضادة تمنع فيروس الإيبولا من دخول الخلية وإحداث العدوى وهناك تجارب أخرى فى جامعات أمريكية تعمل على إنتاج لقاحات أخرى بأسلوب آخر بحيث تمنع الأشخاص الأصحاء من التقاط العدوى من المرضى.



موضوعات متعلقة:

منظمة الصحة العالمية تعرض لقاحين و8 أدوية تجريبية لعلاج إيبولا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة