ففى منزل متواضع رصد "اليوم السابع" تجمع أهالى القرية لتقديم واجب العزاء فى الشهيد الذين كانوا يتنظرونه لـ"زفته على عروسة" إلا أن الله شاء أن يكون من الشهداء ويزف إلى الحور عين.
وطالب محمد 22 سنة "شقيق الشهيد"، وهو فى حالة انهيار تام، أجهزة الدولة بالقصاص من قتلة أخيه والقضاء على الإرهاب الأسود الذى يستهدف خيرة الشباب، لافتا إلى أنه كان على اتصال دائم بشقيقه وآخر اتصال به كان بالأمس، حيث كان يخبره بإتمام تجهيزات الفرح وكنا نتظرة على أحر من الجمر إلا أنه عاد فى صندوق.
وأكد "محمد حلمى" خال الشهيد ويعمل مدرسا بالأزهر الشريف أن الشهيد كان محبوبا بين أهل قريته، وكنا فى انتظاره لإتمام عقد قرانه يوم الجمعة المقبل، لكن الإرهاب الأسود لم يعطه الفرصة ليفرح بعروسه ونفرح نحن من حوله، لافتا إلى أن والده رجل مسن ومريض مطالبا الداخلية بصرف معاش استثنائى لوالده، الذى أقعده المرض مضيفا أن الشهيد كان يعمل نجارا مسلحا قبل تجنيده بقوات الأمن المركزى، وذلك لإعانة أسرته، خاصة أن لديه أخ وحيد يعمل باليومية.
كان الشهيد قد راح ضحية العملية الإرهابية التى راح ضحيتها 13 مجندا وضابطا إثر تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى بمنطقة رفح الحدود.
الشهيد أحمد حسن أحمد محمود
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/gert45awed/1.jpg)
خال الشهيد وشقيقه محمد
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/gert45awed/2.jpg)
الأهالى تتجمع أمام المنزل للعزاء
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/gert45awed/3.jpg)
موضوعات متعلقة ..
ننشر تفاصيل استشهاد 10 جنود وضابط شرطة فى رفح.. عبوة ناسفة استهدفت مدرعتهم.. وخبراء المفرقعات وفريق النيابة يعاينون موقع الحادث.. ونقل جثامين الشهداء والمصابين من مطار العريش إلى القاهرة