تغير لون المياه وانقطاعها 16 ساعة بمنطقة الهرم يصيب الأهالى بالفزع

الإثنين، 29 سبتمبر 2014 03:48 م
تغير لون المياه وانقطاعها 16 ساعة بمنطقة الهرم يصيب الأهالى بالفزع مياه شرب ملوثة بمنطقة الهرم
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب تغير لون المياه فى منطقة الكوم الأخضر بشارع محمود خليل النحاس، منطقة الكوم الأخضر، التابعة للهرم، فى فزع المواطنين وخوف الأهالى من الاقتراب من هذه المياه أو استخدامها حتى فى غسيل الأوانى.

وقال أحمد سعيد، أحد المواطنين بشارع محمود خليل النحاس، لـ"اليوم السابع"، إن المياه تنقطع لمدة 16 ساعة يوميا، وتقدمنا بعدة شكاوى لرئيس شركة مياه الجيزة، ولكن الشركة ومسئوليها خارج نطاق الخدمة، حيث لا جدوى من هذه الشكاوى.

وأضاف "سعيد"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، وكذلك المسئولين بالشركة القابضة يفرقون فى التعامل مع أهالى فيصل والهرم وباقى المناطق الجمهورية، فعند انقطاع المياه عن مدينة نصر لمدة يوم واحد أحال مدبولى كافة المسئولين للتحقيق، ولكن رغم تفاقم أزمة انقطاع المياه فى فيصل والهرم لمدة تصل لأكثر من شهرين، نجد قرارا واحدا من الوزير بتحويل أحد المسئولين بشركة الجيزة أو محطة مياه إمبابة للتحقيق أو إصدار قرار بحل المشكلة.

من جانبه قال محمد سامى، أحد سكان منطقة العريش، إن رئيس شركة مياه الجيزة دائما هاتفه مشغول، ولا يرد على أحد، وعند الذهاب لمقر الشركة لمحاولة مقابلته رفض مقابلتنا.

وأكد "سامى" أنه لا يوجد عدل فى توزيع المياه داخل المنطقة، حيث نفاجأ أن هناك بعض الشوارع داخل المنطقة نفسها، لا تنقطع عنها المياه، ولكن فى مناطق أخرى تصل فترة الانقطاع لمدة تصل لـ16 ساعة.

وفى السياق ذاته أكد محمد على، أحد المواطنين بشارع العشرين بفيصل، أن المياه غائبة دائما عن المنطقة وفترة الانقطاع تصل لـ18 ساعة.

وفى منطقة المريوطية بفيصل، طالب عدد من الأهالى وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، بضرورة إقالة رئيس شركة مياه الجيزة، نظرًا لفشله فى إدارة الأزمة، وطالبوا بضرورة الإسراع فى حل الأزمة، مؤكدين أنهم توجهوا أكثر من مرة، ولكنهم فشلوا فى مقابلة رئيس الشركة، أو أحد من المسئولين الذين ينوبون عنه.

وأكد الأهالى أنه لا يوجد أى تحسن فى الأزمة حتى الآن منذ أكثر من أربعة أشهر، مشيرين إلى أنهم يسمعون ويشاهدون ويقرأون حول اجتماعات وزير الإسكان مع رئيس شركة المياه لحل الأزمة، ولكن دون جدوى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة