الصحافة الإسبانية.. رئيس حكومة مدريد يترأس اجتماعًا لمناقشة استفتاء استقلال كتالونيا.. حالة تأهب فى "الإقليم الكتالونى" بعد هطول أمطار غزيرة.. "داعش" تهدد إسبانيا: ستعود الأندلس من جديد خلال 5 سنوات

الإثنين، 29 سبتمبر 2014 12:11 م
الصحافة الإسبانية.. رئيس حكومة مدريد يترأس اجتماعًا لمناقشة استفتاء استقلال كتالونيا.. حالة تأهب فى "الإقليم الكتالونى" بعد هطول أمطار غزيرة.. "داعش" تهدد إسبانيا: ستعود الأندلس من جديد خلال 5 سنوات رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخو
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رئيس الحكومة الإسبانية يترأس اجتماعًا لمناقشة استفتاء استقلال كتالونيا

قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى ترأس صباح اليوم الاثنين الاجتماع الاستثنائى لمجلس الوزراء لمناقشة الموافقة على دعوى أمام المحكمة الدستورية ضد قانون مرسوم الاستفتاء على كتالونيا الذى حدده رئيس الإقليم فى 9 نوفمبر القادم.



وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى حذر ماس من توقيع مرسوم الدعوة للاستفتاء، مؤكدا أن موقف الحكومة سيظل كما هو،كما أن نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ثريا ساينز دى سانتاماريا أعربت عن أسفها لتوقيع هذا المرسوم غير الدستورى.

وأوضحت الصحيفة أن ماس قام بتوقيع المرسوم الخاص باستفتاء استقلال كتالونيا، وقام بتحديد 9 نوفمبر القادم موعدًا له، وأكد ماس فى كلمته باللغة الكتالونية والإسبانية والإنجليزية عقد توقيع المرسوم: "طلبنا من الحكومة الإسبانية، إلى آخر لحظة، إجراء مفاوضات، والوصول إلى اتفاق، من أجل إجراء الاستفتاء بطرق قانونية، ولكنهم لم يسمعوا لنا أبدا، فكتالونيا تريد أن تتكلم، وتعطى قرارها، وتسمع صوتها".

وأضاف ماس: "اليوم سيكون موعدا نتذكره دائما، وعملية الاستقلال استندت إلى "احترام الأسس القانونية، والسعى نحو الحوار، والتوافق السياسى، والازدهار الاجتماعى الواسع"، مؤكدًا ضرورة احترام المرسوم الذى وقع عليه، كما أنه وجه للقادة الأوروبيين كلمة برر فيها توقيعه للمرسوم بأن ثلثى أعضاء البرلمان الكتالونى، يريدون إجراء الاستفتاء.

ووفقا للمرسوم فإن الاستفتاء الذى سيجرى فى 9 نوفمبر، سيتضمن سؤالين، الأول "هل تريد أن تصبح كتالونيا دولة؟"، وفى حال الجواب بنعم يترتب على الناخب الإجابة عن السؤال الثانى، وهو "هل تريد أن تصبح هذه الدولة مستقلة؟".


كتالونيا فى حالة تأهب بالدرجة البرتقالية بعد هطول أمطار غزيرة

قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن أمطارًا غزيرة هطلت أمس الاثنين على إقليم كتالونيا مما سببت فيضانات فى العديد من محافظات الإقليم.

وأوضحت الصحيفة أن الحماية الوطنية بالإقليم تلقت أكثر من 1139 مكالمة خلال أمس فقط للمساعدة فى الحماية من الأمطار.



وأمرت وكالة الأرصاد الجوية بحالة التأهب البرتقالية خاصة فى محافظة برشلونة وجيرونا حيث إن العواصف شديدة ويمكن أن تستمر اليوم لتكون قوية جدًا.



تنظيم داعش يرسل تهديدات لإسبانيا: خلال 5 سنوات إسبانيا ستكون الأندلس من جديد.. ورئيس اللجنة الإسلامية بمدريد: إنها بروباجندا لإيذاء المجتمع الإسلامى وإسبانيا ليست الهدف الحقيقى لهم


قام تنظيم "داعش" بإرسال تهديدات لإسبانيا قالت فيها "خلال 5 سنوات ستعود إسبانيا لتكون الأندلس من جديد".

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن تنظيم "داعش" ينمو ويتكاثر فى سوريا والعراق يخططون لتوحيد أراضى الخلافة التى يظنون أن البرتغال وإسبانيا جزء منها، وتسببت الوحشية التى يتبعها داعش فى رفع حالة التأهب وخاصة بعد أن تلقت البلاد تهديدًا يقول فيه داعش إن "فى غضون 5 سنوات إسبانيا ستكون الأندلس من جديد، كما أنها أرسلت الكثير من الصور وتسجيلات الفيديو التهديدية الجديدة.

وأوضحت الصحيفة أن تلك الرسائل والصور والتسجيلات التهديدية مقاربة كثيرا إلى ما كان يفعله قادة تنظيم القاعدة من أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى الذين دائما وضعوا إسبانيا فى خيالهم الجهادى، والآن يأتى تنظيم داعش الذى يدعى أنه يقوم بالجهاد من أجل الإسلام وضد الغرب والكفار.



وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر الأماكن الإسبانية التى تدعو للقلق هى كتالونيا حيث يتمركز بها عدد من المسلمين المتطرفين، حيث وجد مؤخرا فى مدخل منزل أحدهم ملصق يظهر عليه داعش والتعبير "كتالونيا للمسلمين".

وقال وزير الدولة لشئون الأمن، فرانسيسكو مارتينيز إن التهديد ليس "قويا بشكل خاص" فى حالة إسبانيا على الرغم من أن بعض الإشارات فى أشرطة الفيديو والصور تشير إلى الأندلس، أما رياض تاتارى رئيس اللجنة الإسلامية بإسبانيا لوكالة إيفى قال "إنها بروباجندا لإيذاء المجتمع الإسلامى"، مضيفا: "إسبانيا ليست الهدف الحقيقى لهم".

وقال رئيس وحدة الحرس المدنى المقدم لويس فرناندو هرنانديز: "ليس هناك وسيلة لمنع الإرهابيين بشكل حاسم خاصة عندما تكون هذه التهديدات عبر الإنترنت، وعلى الرغم من أن هذه التهديدات ليست جديدة إلا أن هذا الوضع قد يستغرق منعطفًا غير متوقع بالنسبة لبلادنا، حيث إن قبل بضعة أيام قام تنظيم "داعش" الإرهابى بقطع رؤوس مواطنين، ومن الممكن أن يحدث هذا الآن فى بلدنا بعد التحالف الدولى الذى يضم نحو 30 بلدا، وأكثر من ذلك، كما أن وسائل الإعلام قامت بنشر أخبار بأن مدينة "مليلية" تعتبر من أكثر الدول التى تضم الجهاديين".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة