صحيفة جزائرية: بوتفليقة رفض مساعدة باريس لخاطفى الرهينة الفرنسى

السبت، 27 سبتمبر 2014 09:45 ص
صحيفة جزائرية: بوتفليقة رفض مساعدة باريس لخاطفى الرهينة الفرنسى الرئيس الجزائرى بوتفليقة
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، اليوم السبت، إن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة رفض عرضا فرنسيا للمساعدة فى تعقب الجماعة الإرهابية المسؤولة عن اختطاف الرهينة الفرنسى إيرفيه جوردال يوم الأحد الماضى.

ونقلت "الخبر" عن مصدر مطلع قوله إن الرئاسة الفرنسية عرضت على الجزائر تقديم مساعدة تقنية مباشرة لتعقب الجماعة الإرهابية التى نفذت عملية الاختطاف وإرسال محققين فرنسيين مختصين فى عمليات البحث فى المناطق الغابية والجبلية إلا أن الرئاسة الجزائرية، قالت إن الجزائر لديها كل الإمكانيات التقنية والبشرية التى تمكنها من إجراء عملية بحث جيدة وبنفس المستوى الموجود لدى الدول الغربية.

وأفاد المصدر نفسه بأن بوتفليقة طلب من جهتين أمنيتين هما قيادة الامن الوطنى بالتعاون مع المعهد الوطنى للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ومديرية الاستعلامات والأمن التى لديها خبراء فى تعقب الجماعات الإرهابية إجراء التحقيق .

واضاف المصدر أن التحقيق الحالى يتجه للبحث عن إجابات لأربعة أسئلة، الأول هو إمكانية ارتباط العملية بمخطط إرهابى تم الإعداد له قبل أسابيع أو أشهر، والثانى احتمال ارتباط الإرهابيين المتورطين فى العملية بتنظيم "داعش" الدولى بشكل مباشر، أى تلقيهم الأوامر من داعش، أما السؤال الثالث فهو احتمال عدم وجود مهلة 24 ساعة التى تحدث عنها الخاطفون، حيث يتجه المحققون إلى فرضية أن إعدام الرهينة تم خلال ساعة أو ساعتين من وقوع عملية الاختطاف، وأن المهلة كانت وهمية، لأن الإرهابيين لا يمكنهم تصوير عملية الإعدام ونشرها بالسرعة التى تمت بها العملية، الاحتمال الرابع هو ارتباط الحادثة بمؤامرة تدار من الخارج لتوريط الجزائر فى حرب ليبيا والحرب الكونية ضد "داعش".

وفى السياق ذاته، ذكرت "الخبر" أن ضباط من مديرية الأمن الخارجى الفرنسية وصلوا إلى الجزائر للحصول على النتائج الأولية للتحقيق حول حادثة اختطاف وذبح الرهينة الفرنسية مشيرة إلى أن وصول المحققين الفرنسيين مرجعه اتفاق سابق على التعاون الأمنى وتبادل معلومات حول التحقيقات المتعلقة بالأعمال الإرهابية التى تهم إحدى الدولتين وكذا فى إطار التعاون بين سفارة فرنسا فى الجزائر من جهة ووزارة الخارجية الجزائرية، التى تفرض عليها اتفاقات التعاون الأمنى تقديم كل المعلومات حول حادثة اغتيال الرهينة إيرفيه جوردال للفرنسيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة