جريمة قطع رأس فى أوكلاهوما تثير القلق فى الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الموظف الأمريكى، الذى أقدم على قطع رأس سيدة بسكين وشرع فى مهاجمة أخرى فى مدينة أوكلاهوما، سعى مؤخرا لإقناع زملائه باعتناق الإسلام.
وأوضحت الصحيفة، السبت، أن ألتون نولين، الموظف الذى فصل من عمله فى مصنع للمواد الغذائية فى ضاحية بمدينة أوكلاهوما، مؤخرا، له تاريخ إجرامى. وبحسب جيريمى لويس، المتحدث باسم شرطة مور، فإن المتهم حاول إقناع زملائه بمصنع "فوجان فودز" باعتناق الإسلام، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا له صلة بالحادث.
وقام الشاب البالغ 30 عاما، بطعن كولين هوفورد، 54 عاما، وقطع رأسها فى هجوم، على مصنع فوجان فودز، فيما أصاب ترسى جونسون، 43 عاما، بعدة طعنات قبل أن يطلق عليه مارك فايوجان، القائم بأعمال مدير الشرطة، النار ويصيبه.
وأدين نولين، عام 2011، بتهم عدة تتعلق بالمخدرات والاعتداء والضرب على ضابط شرطة، والهروب من الاعتقال، وفقا لإدارة السجون فى أوكلاهوما. كما تم اعتقاله سابقا بتهم تتعلق بالمخدرات والاعتداء.
واستدعت شرطة ضاحية مور بأوكلاهوما مكتب التحقيقات الفيدرالية F.B.I للمشاركة فى التحقيقات، وعقب انطلاق الهجمات الجوية الأمريكية على تنظيم "الدولة الإسلامية" فى سوريا، فجر الثلاثاء الماضى، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزارة الأمن الداخلى الأمريكية تنبيه لمسئولى الشرطة المحلية فى جميع أنحاء البلاد ليكونوا يقظين لما يسمى بـ "الذئاب الوحيدة" التى قد ترد بعنف.
وقال مسؤول شرطى أن F.B.I. لم يجد أى صلة بين نولين والدولة الإسلامية، أو ما يعرف بتنظيم داعش، أو المجموعات الأخرى. وقال أحد مسئولى الشرطة إنه بالنظر إلى الأوضاع الحالية فإن الحادث مقلق جدا ونحن نحقق فى الأمر بحذر، لكن حتى الآن، لا يوجد أى صلة للجريمة بالإرهاب.
واعتنق نولين الإسلام، مؤخرا، فوفق حسابه على موقع فيسبوك، فإنه تحول إلى الإسلام منذ أبريل 2013. كما تمتلئ صفحته بالانتقادات للثقافة الأمريكية والتحذيرات لأولئك الذين لا يتبعون الإسلام، فكتب فى يوليو الماضى: "أمريكا وإسرائيل الأشرار، استيقظوا يا مسلمين!"، وكانت آخر تدوينة له قبل الحادث : "هذه هى الأيام الأخيرة".
ويرقد كل من نولين وضحيته الثانية فى المستشفى بحالة مستقرة، وقال قائد شرطة مور، إنه لا يعلم طبيعة الاتهامات التى ستوجه للرجل، مضيفا أنهم بانتظار أن يستعيد وعيه لإلقاء القبض عليه.
داعش تهدد بشن هجمات عبى نيويورك قريبا
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، أن إرهابيا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حذر أن التنظيم على وشك ضرب مدينة نيويورك فى أى يوم بدءا من الآن، كاشفا أن أخوته المتطرفين يحشدون لهذه اللحظة.
ففى فيديو، نشره موقع فيس نيوز، الجمعة، قال فرخ شيردون، الذى يدعى أيضا أبو أسامة الصومالى: "سنقوم بهجمات على نيويورك قريبا. هناك الكثير من الأخوة هناك يحشدون لهذا.. يحشدون لهجوم رائع".
شيردون، الذى يحمل الجنسية الكندية، ذهب إلى العراق للانضمام إلى التنظيم الجهادى الإرهابى. وفى فيديو آخر، تم بثه مؤخرا، ظهر شيردون وهو يحرق جواز سفره الكندى ويتعهد بالعيث فسادا فى كل من كندا والولايات المتحدة.
وبعث الإرهابى برسالة إلى الرئيس الأمريكى قائلا: "أتمنى أن يستمع باراك أوباما لهذه الرسالة. أقسم يا كافر، أقسم بالله سبحانه وتعالى أننا سوف نقاتلكم حتى النهاية". وأضاف أن هناك آلاف وآلاف فى الغرب ممن هم جاهزون الآن لشن الهجمات، وأن الدولة الإسلامية ربما توقف إرهابها إذا تم صلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن جرائم الحرب التى اقترفها.
نيويورك ديلى نيوز
سائق مصرى يتحرش بأمريكية يقول للشرطة "هى عايزة كدة"
ذكرت صحيفة نيويورك ديلى نيوز، إن سائقا مصريا، يعيش فى مدينة أورلاندو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اعتدى جنسيا على فتاة أمريكية مبررا فعلته بأن ملابسها تدل على أنها تريد ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن شرطة أورلاندو ألقت القبض على مهاجر مصرى يعمل سائقا لدى شركة نقل أفراد، لتحرشه بفتاة أثناء توصيلها، ملقيا باللوم على ملابسها بعد أن أقر بالواقعة أمام الشرطة.
وأوضحت أن رامى بطرس، (28 عاما)، قام بتحسس جسم الفتاة أثناء توصيلها، الأربعاء، حيث كانت ذاهبة للقاء صديقها الذى اتصل بشركة النقل لإرسال سيارة لتوصيلها.
وبحسب أقوال الفتاة أمام الشرطة، فإن السائق المصرى ظل طوال الطريق يلقيها بكلمات إعجاب حتى أوقف السيارة وحاول لمس جسمها. وأكتفت الفتاة بتحذيره صارخة فى وجهه ألا يلمسها وإلا ستضربه فى وجهه، غير أنها حاولت التزام الهدوء خوفا أن يتطور الأمر لأكثر من ذلك.
وحاولت الفتاة الهدوء وطلبت منه بطاقة العمل الخاصة به حتى تتمكن من الاتصال به مرة أخرى والتقطت صورة له على هاتفها. وبمجرد أن نزلت من السيارة والتقت صديقها اتصلا بالشرطة ليبلغا عن الحادث.
لكن بعد القبض عليه، أقر بطرس بالواقعة وقال أن أى فتاة ترتدى مثل هذه الملابس تعنى أنها تريد التحرش. ويواجه الشاب عقوبة تصل إلى السجن 7 سنوات.
