إلهام شاهين لـ"إنت حر": من يدعم الإخوان غير مصرى ولا يوجد لديه انتماء

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 02:31 م
إلهام شاهين لـ"إنت حر": من يدعم الإخوان غير مصرى ولا يوجد لديه انتماء إلهام شاهين
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الفنانة إلهام شاهين، فى حوارها ببرنامج "إنت حر" الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر قناة "cbc two"، إنها عملت فى السينما والتليفزيون والمسرح بنفس القدر، وحصدت جوائز عن عملها فى الثلاثة، موضحة أنه كان هناك تهديدات من جماعة الإخوان المسلمين تصل لهاتفها الجوال، الأمر الذى جعلها تحتفظ بهذه الأرقام والرسائل.

وتابعت: "ما بداخل الإسلاميين ظهر على السطح، ولا أخاف إلا من الله، ومؤمنة بالله، ولا أخاف من قولى كلمة الحق وهذه طبيعة شخصيتى، ولا أقول عكس ما بداخلى، الأمر الذى أدخلنى مواجهة معهم منذ اليوم الأول لوصول الإخوان للحكم".

وتحدثت عن تصريحاتها للرئيس عبد الفتاح السيسى قبل فوزه بالرئاسة، قائلة: "حسيت إننا مظلومين لأنه يوجد أفلام جيدة ولا تأخذ حقها، لأن هناك فيلمين لى حصدوا جوائز كثيرة، وأوصلت هذه للرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أن يفوز بالرئاسة، وشددت له على أننا نحتاج لدعم، وليس لأموال بل تسهيلات للتصوير فى بعض الأماكن، حيث إن وزارة الثقافة لديها قصور كبير ولكنها مقابل أموال كثيرة، وهذا يحجم من خيال الكاتب نفسه، ويجب أن تعرف الدولة قيمة الفن حقيقة، لأن هذا سيجعل الإنتاج الجيد يعمل، لأن الفيلم الجيد لا يغطى تكاليفه، وجميع من أنتج تحدثت معه ووجدت أنه خسر بسبب هذا".

وفيما يتعلق بالإنتاج والذوق العام، صرحت الفنانة: "أنا أنتج الأفلام التى يخاف منها المنتج، بحجة أنها أفلام مهرجانات وليست تجارية، ونحن لدينا شيزوفرينيا لأن الناس تقول إن هذا فيلم زفت ثم تدخله، ونحن غلطنا وعودناهم أن السينما تسلية بدون تشغيل للعقل والمشاعر، وأنا متفائلة بالمرحلة القادمة، لأن هناك مخرجين جيدين وأقوياء فى الساحة الآن، وهذه بداية تعويد الجمهور على ذوق مختلف، لأنه يجب أن نختلف ونتغير".

وحول رؤيتها للشخصية المصرية، قالت: "كان لدينا حالة إحباط، وأتصور أن هذا سيتغير فى القادم، وقبل الثورة تعبنا، وبعد الثورة أصبحنا أسوأ بكثير، وأحسيت أنها أخرجت أسوأ ما فينا، وبعد ذلك وجدنا من عمل غسيل عقول للبعض، وحاليا أنا متفائلة جدا، لأننا وعينا الدرس، ومن مع الإخوان ليسوا مصريين وليس لديهم انتماء، لأن مصر كانت تضيع منا، مثل العراق، وأنا كنت ضد صدام حسين ولكن بعد ذلك رأيت أنه أحيانا يجب أن يكون الرئيس ديكتاتوريا".

وصرحت الفنانة: "أنتقى أفلامى كمواطنة، وما الذى أنفعل به، وأن يكون قريب من الناس، مثل فيلم خلطة فوزية لأنى كنت مهتمة بأزمة العشوائيات، وفيلم واحد صفر ناقشت به فرحة الجميع وجمعهم بالكرة، والقضية لم تناقش من قبل ومن بعد، وأحب أن أوضح بكون مرفوض أن تلبس المرأة نقابا لترضى إنسانا والحجاب هو الفرض، والمرأة الضعيفة هى التى تلبس النقاب، ولو لبسته بإرادتها إذا فهمت الدين خطأ، ولا أحد يعلم من أفضل لدى الله التى تضع النقاب أم غير المنتقبة".

وأوضحت: "الحرية هى أن يكون للسيدة رأى فى كل شىء ولا تساق، وتكون حرة، لأن هناك سيدات لا يفكرن، بل يأخذن أوامر فقط، وأرى أن هناك رجالا يدخلون فى كل تفاصيل المرأة، وأنا لا أسمح إطلاقا بأن يملى على إرادتى".

وقالت: "صرحت إبان حكم محمد مرسى بأنى لن أسمح لأحد أن يمس الفن، وهناك من خاف ولكنى أعذرهم، لأنهم يقفون أمام ناس ليس لديهم أخلاق أو دين، ورأينا منهم كل هذا، وأنا أغلقت القناة التى كان بها شيخ يسبنى لمدة 6 أشهر، ودعيت كثيرا حتى حدث هذا".

وحول أدوارها أوضحت: "لا أفكر بأن كلا من التليفزيون والمسرح لهما جمهور خاص، بل إن أى فكرة أجدها جيدة سأقدمها بمنتهى الجرأة، لأن العالم أصبح قرية صغيرة، لأن الجمهور واحد فى الاثنين، وأنا ضد أى منع لأى فيلم، لأن الجمهور هو من يحدد، ومن يجد الفيلم سيئا لا يذهب له، ويجب أن نفعل ما نقتنع به، ونحن نمشى مع القطيع، وهناك من يطالب بالمنع دون أن يرى، وينتقض بدون أن يرى، ويجب أن نكون صرحاء لأنى أكره الكذب وأحب الصراحة وأنا ضد الإنسان الذى يريد أن يرضى كل الناس، لأنه لا يمكن هذا، ويحب أن تكون واضحا".

واستطردت: "لو بطلت أحلم وأتمنى أقوم بأعمال أخرى سأعتزل، وكنت أتمنى تقديم أعمال النساء فى الحقبة الفرعونية، مثل حتشبسوت، التى حكمت فى حضارة قوية جدا، وهذا للرد على من يتساءل حول المرأة والمناصب، حيث إن حتشبسوت كانت جبروت، ورجلا حقيقيا، والإسلام السياسى الذى يحركه أمريكا وقطر يحاول هدم هذا، ولن يقدروا على هذا لأن مصر أكبر من هذا، بحكم أن جينات المصريين جاءت من أقوى حضارات العالم، والتى علمت العالم كله، وهذه الجينات مازالت موجودة، والأجيال الجديدة بدأت تتمرد".

وأشادت الفنانة بالفنان نور الشرف قائلة: "هو معشوق أهل الفن، ومتواضع للغاية، وأحب أن أسمع منه وأستفيد، وقلت له كل يوم أقابلك كأنى قرأت كتاب".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة