أستاذ بمعهد الأورام: أشعة الشمس تؤدى للإصابة بسرطان الرأس والرقبة

أكد الدكتور محمود بسيونى، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة، أن الاكتشاف المبكر لأورام الرأس والرقبة يتيح الشفاء التام من المرض.

وقال "بسيونى"، خلال فعاليات مؤتمر أورام الرأس والرقبة الذى عقد اليوم الجمعة، إن سرطان الرأس والرقبة يمثل 8% من مجموع الأورام التى تصل إلى المعهد، مؤكدًا أن البعض قد لا ينتبه إلى الإصابة، خصوصا وأن أسبابها ترجع إلى التدخين أو التعرض للإشعاع عند الإصابة بأورام سابقة، أو التعرض لأشعة الشمس، حيث يمكن أن يؤدى معه أيضا إلى سرطان الجلد.

وأشار الأستاذ بمعهد الأورام إلى أنه من المقرر إنشاء وحدة متخصصة لأورام الرأس والرقبة لإتاحة الفرصة للمريض للكشف المبكر عن المرض، حيث تقدم هذه الخدمة بالمجان فى المعهد القومىن وتقدم الوحدة النصائح والإرشادات وإمكانية الكشف المبكر عن المرض باستخدام الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسى.

وأوضح أن أعراض أورام الرأس والرقبة، تتمثل فى وجود بحة فى الصوت أو نزيف أو انسداد الأنف أو كحة مستمرة، أو وجود حسنة تتكاثر أو يتغير لونها، موضحا أن الاستجابة للعلاج تتم خلال ثلاثة أسابيع، ناصحا المدخنين بالكشف قبل ظهور الأعراض، وخصوصا المدخنين على مدار منذ عشر سنوات.

من جانبه أشار الدكتور جمال عميرة، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، إلى أن أورام الرأس والرقبة تمثل 3% من الأورام، ولكن فى معهد الأورام يمثل 8% من مجموع حالات السرطان، مؤكدا وجود 15 أستاذًا متخصصًا وقسمًا للكشف المبكر لأى مريض يعانى من الأعراض والعلاج.