تأجلت محاكمة اعتداءات بوسطن أمس الاربعاء، إلى الخامس من يناير، ولكن وكلاء المشتبه به جوهر تسارنييف لم يحصلوا على جواب ايجابى لمطلبهم نقلها الى مدينة اخرى.
وفى قرار مكتوب من عشر صفحات، أجل القاضى الفدرالى المكلف الملف جورج اوتول لمدة شهرين المحاكمة التى كان يجب ان تبدأ فى الثالث من نوفمبر، ولكنه ابقى المحاكمة فى بوسطن.
وكان وكلاء الدفاع طلبوا بتأجيلها على الاقل حتى سبتمبر 2015 بداعى ضخامة الملف حيث من المحتمل صدور حكم بالاعدام بحق المتهم البالغ من العمر 21 عاما.
واوقع الاعتداء المزدوج فى بوسطن ثلاثة قتلى و264 جريحا فى 15 ابريل 2013 عندما القيت قنبلتان على خط الوصول فى مراتون بوسطن المشهور.
واوضح القاضى ان “ مهلة اضافية لمدة عشرة اشهر وكما طلب المتهم ليست ضرورية نظرا الى الخبرة الكبيرة التى يتمتع بها فريق الدفاع” .
ولكنه اجل المحاكمة لمدة شهرين اضافيين “ خصوصا بسبب كمية الاوراق فى الملف” ، حسب ما قال محددا الخامس من يناير 2015 موعدا جديدا للمحاكمة.
ولكنه بالمقابل رفض نقل مكان المحاكمة بناء على طلب وكلاء تسارنييف الى مدينة اخرى حيث طالبوا خصوصا بنقلها الى واشنطن بحجة انه لا يمكن تشكيل هيئة قضائية مستقلة فى بوسطن خصوصا بسبب اهمية التغطية الاعلامية.
وجاء هذا القرار بعد جلسة عقدت الخميس الماضى حيث اعلنت هيئة الدفاع مجددا انها لا يمكن ان تكون مستعدة فى حال بدأت المحاكمة وكما هو مقرر فى الثالث من نوفمبر.
