مصدر أمنى جزائرى: فرص الإفراج عن الرهينة الفرنسية المحتجز "ضئيلة جدا"

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 02:52 م
مصدر أمنى جزائرى: فرص الإفراج عن الرهينة الفرنسية المحتجز "ضئيلة جدا" صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر أمنى رفيع لموقع "الحدث الجزائرى" اليوم /الثلاثاء/ أن فرص الإفراج عن الرهينة الفرنسية بيير أريرفيه جوردال، المحتجز حاليا لدى تنظيم "جند الخلافة فى الجزائر" بزعامة قورى عبد المالك "ضئيلة جدا"..

ويأتى هذا التصريح فيما لم يتبق سوى 5 ساعات فقط من مهلة آلـ 24 ساعة التى هدد التنظيم فيها بتنفيذ حكم الإعدام على جوردال إذا لم تستجب فرنسا لمطالب وقف الهجمات على "داعش" فى العراق.

وأضاف المصدر الأمنى أن عبد المالك قورى المعروف باسم "خالد أبو سليمان" زعيم "جند الخلافة" معروف بتطرفه الشديد وصعوبة التواصل معه، مشيرا إلى أنه انشق منذ فترة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وعن أميرها الوطنى عبد المالك درودكال وأعلن مبايعته لزعيم "داعش" أبو بكر البغدادى رغم أنه ليس معه على أكثر من 15 عنصرا.

واستطرد المصدر قائلا: "إن أجهزة الأمن تعرف عبد المالك قورى تمام المعرفة فهو من قرية بوظهر بمنطقة سى مصطفى فى ولاية بومرداس التى صدرت العديد من الأمراء المتشددين الذين قضى عليهم الجيش، وكان شقيقه الاصغر (خالد قورى) قد لقى مصرعه على يد قوات الأمن عام 2013.

وأكد المصدر نفسه أن عملية التفاوض مع عبد المالك قورى لن تكون سهلة، مشيرا إلى أنه انشق عن عبد المالك درودكال لصعوبة طباعه وتعنت مواقفه.. مذكرا بهذا الصدد أن قورى قضى خمس سنوات فى السجن فى نهاية التسعينيات إثر إدانته فى قضية دعم الجماعات الإرهابية، وقد التحق بعد خروجه من السجن بمعاقل الإرهاب و العمل المسلح. ورغم مستواه التعليمى المحدود جدا إلا أنه تمكن من البروز فى تنظيم القاعدة والوصول إلى مراتب الإمارة فى ولايات الوسط بعد عمله مستشارا لدرودكال.

وتقوم قوات الجيش فى الوقت الحالى بعملية تمشيط واسعة النطاق فى المنطقة التى تم فيها اختطاف الرعية الفرنسية بقيادة قائدى القطاع العملياتى لكل من ولايتى البويرة وتيزى أوزو.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة