خالد أحمد: وصول "شرق الدائرى" للقائمة الطويلة لـ"الشيخ زايد" يدفعنى للاستمرار

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 02:12 م
خالد أحمد: وصول "شرق الدائرى" للقائمة الطويلة لـ"الشيخ زايد" يدفعنى للاستمرار غلاف الرواية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الشاب خالد أحمد، إن وصول روايتى "شرق الدائرى" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، أكسبنى ثقة كبيرة إنى أكمل بنفس المنهج الذى رسمته لنفسى، وهو الكتابة عما أنحاز له، وأنتمى إليه بغض النظر عن السائد أو الرائج.

وأضاف "خالد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أعتقد أن أى تقدير أو اعتراف بعمل فنى، يعطى صاحبه ثقة أكبر، وبالتالى تحرر أكبر فى التعبير عن أفكاره ورؤيته، ولذلك فإنى أعتبر ذلك دفعه قوية للأمام.
ولفت "خالد" إلى أنه كان يتمنى أن يتم ترشيح الرواية فى أى مسابقة، قائلا، إنه تقدم فى مسابقات عديدة، دون أن أفقد الأمل، ولكن المفاجأة كانت فى أن واحدة من أكبر المسابقات التى رشحتها، إضافة إلى أنها أول مسابقة تظهر نتائجها.

وأوضح "خالد"، أنه كتب الفصل الأخير من الرواية فى منتصف عام 2011م، على أنها قصة قصيرة، إلا أن إعجابه الشديد بها، وتشجيع أصدقائه، والمقربين منه، أكدوا له أن الرواية أكثر غموضًا من كونها قصة قصيرة، وهو ما دفعه لتحويلها لرواية.

وأضاف "خالد"، أنه بدأ كتابتها كرواية فى يوم 17 فبراير 2011م، أثناء أحداث مجلس الوزراء، وانتهى منها فى يوم 7 يوليو 2012م، مشيرًا إلى أنه لم يقرأ كتبا بعينها تساعده على فهم الفترة التى كتب عنها الرواية، إلا أنه قرأ كتبا أدبية كثيرة.

وأوضح "خالد"، أن الفترة ما بين يوليو 2012 و يناير 2014م، كانت رحلة المعاناة مع النشر، إلى أن وصلت لمؤسسة المورد الثقافى التى قامت بتمويل النشر، ودعم الرواية، مؤكدًا أنها كانت تجربة مفيدة جدًا فى إعادة الكتابة مرة أخرى.
وأشار "خالد"، إلى أن أفضل روايتين قرأهما ودفعتاه للأمام كانتا روايتى "ليالى ألف ليلة" للأديب العالمى نجيب محفوظ، و"حكاية بلا نهاية" لميشيل إنده.

ووجه "خالد" الشكر للدكتور إيمان الدواخلى، قائلاً، إنها بذلت كل مجهود ممكن لدعم الرواية، برغم عدم وجود معرفة سابقة بيننا، إلا أنها عندما قرأت الرواية أُعجبت بها، وبذلت مجهودا كبيرا للترويج لها.

جدير بالذكر أن رواية "شرق الدائرى" صادرة عن دار المصرى، للنشر، وتدور أحداثها فى العقود الأربعة الأخيرة بقرية نائية على أطراف محافظة الجيزة، ترصد كيف تحولت القرية إلى منطقة عشوائية، يتبادل السيطرة عليها ثلاثة أطراف هم أثرياء العائلات الكبيرة، ورجال الدين والبلطجية، فى ظل تراجع دور الدولة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة