وزير شئون القدس يحذر من مخطط ترحيل البدو شرق القدس

الخميس، 18 سبتمبر 2014 07:10 م
وزير شئون القدس يحذر من مخطط ترحيل البدو شرق القدس جيش إسرائيل فى القدس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزير شئون القدس المحافظ عدنان الحسينى، من مخطط سلطات الإحتلال الإسرائيلى القاضى بترحيل التجمعات البدوية فى فلسطين وسياسات "الترانسفير" التى تنفدها بحق البدو وأبناء الشعب الفلسطينى عامة.

ودعا الحسينى - خلال جولة له فى منطقة التجمع البدوى بجبل "البابا" ب "العيزرية" و"خلة القمر" فى "أبو ديس" اليوم (الخميس) - الأسرة الدولية إلى تحمل مسئولياتها ومنع سلطات الاحتلال من تفريغ مناطق شاسعة من الأراضى المصنفة (ج) ومصادرتها لصالح التوسع الاستيطانى وبالتالى خنق المناطق الفلسطينية، والتضييق على السكان فى المناطق المصنفة (أ و ب)، ما سيحول دون إقامة دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا وقابلة للحياة فى الأراضى المحتلة عام 1967.

ورفض الحسيني، ما أعلنت عنه سلطات الاحتلال مؤخرا بخصوص طرح عطاءات للبناء من أجل توسيع التجمع البدوى المقام على أراضى مصادرة لدواع أمنية تعود ملكيتها لأهالى منطقة "أبو ديس" والتى ستؤدى إلى تهجير نحو 1500 نسمة كخطوة أولى، إضافة إلى تهجير اكثر من 12 ألف نسمة من البدو إلى منطقة "النويعمة" فى محافظة "أريحا".

ونوه إلى أن هذا المشروع كان قد تم البدء به عام 1997 حيث رحل حينه مئات العائلات البدوية المحيطة بمستوطنة "معاليه ادوميم" بهدف توسيعها ونقلت إلى الأراضى الشرقية من بلدة "أبو ديس" ولم تكف سلطات الاحتلال منذ ذلك الوقت عن سعيها فى التوسع الاستيطاني.

وأكد الحسينى أن البدء بالمشروع الحالى يعنى الشروع بمشروع ( اي1) الاستيطانى والذى سيقسم الأرض الفلسطينية ويحول دون إقامة دولة مترابطة جغرافيا وخنق السكان الفلسطينيين.

وأشار إلى أن مخطط بناء جدار الفصل والوسع العنصرى فى المنطقة الشرقية لبلدة "أبو ديس" والقرى الفلسطينية المجاورة وإغلاق شارع "القدس-اريحا" التاريخي، سيؤدى إلى عزل المنطقة بالكامل عن محيطها الفلسطينى والالتفاف على حق العودة حيث معظم هؤلاء البدو من لاجئى منطقة بئر السبع.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة