فى مثل هذا اليوم.. بشارة الخورى يستقيل من رئاسة لبنان.. وصدور العدد الأول من صحيفة نيويورك تايمز.. والرحالة كريستوفر كولومبوس يصل إلى كوستاريكا.. وعز الدين أيبك يتخلص من "أقطاى" منافسة فى الحكم

شهد يوم 18 سبتمبر أحداثاً مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الخميس ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ومن أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم من عام 1952 هو استقالة بشارة الخورى رئيس الجمهورية اللبنانية من الرئاسة تحت ضغط الشارع، وقبل تقديم الاستقالة وتسليم السلطة قام بتشكيل حكومة عسكرية برئاسة اللواء فؤاد شهاب قائد الجيش ومكونة من 3 أعضاء فقط، وذلك لتسيير أمور البلاد لحين انتخاب رئيس جديد.

والخورى من مواليد 10 أغسطس 1890وهو أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال، كان قد شغل مرتين منصب رئيس الوزراء أثناء الانتداب الفرنسى وأسس الكتلة الدستورية التى تحولت إلى حزب سياسى وأجبر على الاستقالة بعد مظاهرات ضخمة على خلفىة اتهامه بالفساد.
وفى مثل هذا اليوم من عام 1961 توفى داغ همرشولد الأمين العام للأمم المتحدة إثر سقوط مروحيته، وهمرشولد من مواليد 1905 وهو اقتصادى سويدى عمل كنائب وزير الخارجية السويدى وانتخب كثانى أمين عام الأمم المتحدة بعد استقالة تريجفى ولقى مصرعه فى حادث تحطم طائرته فى الكونغو إثر توجهه لروديسيا (زامبيا) لمفاوضة تشومبى حول مشكلة الكونغو وانفصال إقليم كاتنجا عنها (زائير سابقا).

وفى عام 1502 وصل الرحالة كريستوفر كولومبوس إلى كوستاريكا وذلك خلال رحلته الاستكشافية الرابعة والأخيرة، وهو من مواليد ‏31 أكتوبر 1451 فى مدينة جنوة فى إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية فى جامعة بافيا عبر المحيط الأطلسى ووصل الجزر الكاريبية لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان فى رحلته الثانية.

وفى عام 1851 صدر العدد الأول من صحفية نيو يورك تايمز وهى "يومية أسسها هنرى جارفيس ريموند وجورج جونز وكانت تصدر فى أربع صفحات، وتقع مكاتبها فى دور علوى لا نوافذ له، وتعتمد على الشموع فى الإضاءة، وذلك بمقرها فى مانهاتن بمدينة نيويورك، وقبل تأسيس الجريدة عمل رايموند كنائب لمحافظ ولاية نيويورك أما جونز فجاء من خلفية متواضعة وعمل فى صباه فراشا لصاحب جريدة نورثن سبيكتاتور حيث تعرف على هوراس غريلى مؤسس جريدة نيويورك تريبيون وبعد فترة عمل قصيرة مع جريلى قرر جونز إنشاء جريدة بمشاركة صديقه هنرى رايموند.

وفى عام 1254 تخلص الملك عز الدين أيبك من منافسة فى الحكم الأمير أقطاى والملك المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركمانى الصالحى النجمى توفى بالقاهرة عام 1257و أول سلاطين الدولة المملوكية، نصب سلطانا على مصر فى عام 1250 بعد أن تزوجته السلطانة شجر الدر وتنازلت له عن العرش مصر واغتيل بقلعة الجبل.

أما فارس الدين أقطاى بن عبد الله الجمدار الصالحى النجمى، كان من كبراء دولة المماليك البحرية ومؤسسيها وهو مملوك تركى الأصل تم شراؤه من دمشق ودخل ضمن خدم الملك الصالح نجم الدين أيوب، واستطاع أقطاى أن يكون ماهرا فى فنون الحرب وعرف بالشجاعة.

وعندما تحرك الأيوبيون من دمشق لاستعادة مصر، تصدى لهم المعز ومعه أقطاى وكانت البحرية على رأس الجيش وتعرض الأيوبيون للهزيمة فى معركة "العباسية" وتم أسر عدد من أمراء الأيوبية ثم تحرك أقطاى على رأس ألف فارس لاسترداد غزة التى حاصرها الملك المغيث عمر الأيوبى صاحب الكرك والشوبك فظهر شأن أقطاى نتيجة بطولاته فرأى أيبك أنه لابد من التخلص من أقطاى فاستدعاه للقلعة، وتم عمل كمين له وقتلوه.



موضوعات متعلقة..

ننشر "مواقيت الصلاة" بمحافظات الجمهورية اليوم الخميس