"الشارقة للكتاب" يتلقى 1200طلب مشاركة من دور النشر العربية بالدورة33

أعلن معرض الشارقة الدولى للكتاب عن تلقى طلبات نحو 1200 دار نشر عربية للمشاركة فى الدورة 33 من المعرض التى تقام خلال الفترة من 5-15 نوفمبر المقبل، إلى جانب مئات الطلبات من دور النشر الأجنبية ومشاركات الجهات الحكومية، المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى الانتهاء من بيع كامل مساحات العرض قبل نحو شهرين من انطلاق المعرض.
وقال أحمد بن ركاض العامرى، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: "تسلّمنا حوالى 1200 طلب مشاركة من دور نشر عربية فى دورة واحدة، كما تمكنا هذا العام من بيع كافة مساحات العرض المخصصة للناشرين قبل شهرين من انطلاق المعرض، ونحن سعداء بهذه الإقبال الكبير الذى يعكس النجاح المتواصل لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى اكتساب ثقة الناشرين العرب، الذين يتعزز حضورهم فى المعرض من عام إلى آخر، وبفضل توجيهات الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فإننا نبذل كل جهد ممكن لتسهيل مشاركات الناشرين من مختلف أنحاء العالم، وبشكل خاص من العالم العربى والإسلامى، تماشياً مع روح الشارقة عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، ودعمها المتواصل لصناعة النشر فى المنطقة والعالم".

وأكد العامرى، أنه رغم حرص إدارة المعرض على توفير مزيد من مساحات العرض للناشرين، ومحاولتها الاستفادة من كامل المساحة المتاحة فى مركز إكسبو الشارقة لخدمة دور النشر، والبالغة 13500 متر مربع موزعة على خمس قاعات، فإن الإقبال الكبير على حجز هذه المساحات أدى إلى بيعها بالكامل خلال فترة وجيزة، مضيفاً أن إدراك دور النشر لمدى الاقبال الكبير من قبل الزوار على المعرض، والذى تجاوز المليون زائر فى دورة 2013، وارتفاع حجم مشتريات الأفراد والمؤسسات من عام إلى آخر، دفع كثيراً منها إلى حجز مساحات أكبر هذا العام، لعرض مجموعة أكبر من إصداراتها، خصوصاً أن الدورة الثالثة والثلاثين ستكون الأضخم فى عدد دور النشر المشاركة، وكذلك عدد الفعاليات التى سيتم تنظيمها، إضافة إلى استضافة شخصيات رفيعة المستوى، يزور بعضها دولة الإمارات للمرة الأولى.

وأعرب مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب عن ثقته بأن الدورة المقبلة من المعرض ستشهد مشاركة دور نشر نوعية، من مختلف أنحاء العالم، تزامناً مع احتفالات الشارقة عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2014، والتى ستزيد من الإقبال على المعرض، الذى سيستضيف أيضاً، وللمرة الأولى فى الشرق الأوسط، أول مؤتمر مشترك حول المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية، والذى سيخصص لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بعالم المكتبات بمشاركة خبراء عرب وأجانب من مختلف أنحاء العالم، وستستضيفه الشارقة خلال الفترة من 11-13 نوفمبر المقبل.

من ناحيته، قال سالم عمر سالم، رئيس قسم التسويق والمبيعات فى معرض الشارقة الدولى للكتاب: "نشهد فى كل عام نمواً فى عدد طلبات المشاركة من دور النشر العربية والأجنبية، بفضل النجاح الذى يحققه المعرض على المستويات كافة، وبفضل ما نقدمه للناشرين من خدمات، برسوم مشاركة تكاد تكون رمزية مقارنة بمعارض الكتب الأخرى فى المنطقة والعالم".

وأضاف: "نحرص على تجهيز الأجنحة ومساحات العرض بجميع احتياجات دور النشر، والتى لا تقتصر على منصات العرض والتجهيزات الفنية للجناح، وإنما تشمل أيضاً توفير وسائل نقل الكتب ومستلزمات الناشرين داخل المعرض، والأكياس الخاصة بالمبيعات، إضافة إلى تنظيف الأجنحة يومياً، وهى خدمات منافسة يدفع الناشرون فى معارض أخرى أجورها، ولكننا نقدمها لهم مجاناً، وسنحرص دوماً على مواصلة دعم الناشرين ومساعدتهم على تحقيق أكبر فائدة ممكنة من مشاركتهم فى معرض الشارقة الدولى للكتاب".

وكانت الدورة الـ32 من معرض الشارقة الدولى للكتاب التى أقيمت عام 2013 قد شهدت مشاركة 1010 دور نشر من 53 دولة، بينها 23 دولة عربية و30 دولة أجنبية، مقارنة مع 942 دار نشر من 62 دولة، بينها 22 دولة عربية، و40 دولة أجنبية فى الدورة الـ31 من المعرض التى أقيمت عام 2012. وتشهد كل دورة من دورات المعرض مشاركات جديدة من دول فى مختلف أنحاء العالم، تسعى إلى التواجد فى هذه التظاهرة الثقافية الأبرز عربياً وإقليمياً.