مسئول فلسطينى: تشريح جثة الأسير الجعبرى ينفى انتحاره بسجون الاحتلال

أكد مسئول فلسطينى، أمس الخميس، أن تشريح جثة أسير فلسطينى توفى فى سجن إسرائيلى أظهر أنه لم ينتحر، كما تقول السلطات الإسرائيلية بل قضى نتيجة تلقيه ضربة على الرأس.

وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى مؤتمر صحفى، "ننفى ان يكون قد انتحر" ، فى إشارة الى رائد عبد السلام الجعبرى (35 عاما) الذى اعتقله الجيش الاسرائيلى فى يوليو وتوفى الثلاثاء فى ما وصفته مصلحة السجون الاسرائيلية، بمحاولة انتحار.

وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون لوكالة فرانس برس ان الاسير اقدم على شنق نفسه فى حمامات سجن ايشل فى مدينة بئر السبع، مؤكدة ان فريقا طبيا حاول اعادة انعاش الاسير لكن تم اعلان وفاته عند وصوله الى مستشفى سوروكا فى المدينة.

وكان الفلسطينيون وعائلة المتوفى نفوا الرواية الاسرائيلية، مطالبين بتحقيق دولى، والثلاثاء أكد نادى الاسير الفلسطينى فى بيان أن “ الأسير الأمنى رائد عبد السلام الجعبرى، من الخليل قد استشهد اليوم فى سجن ايشل فى ظروف غامضة” والخميس، قال قراقع أن الفلسطينيين أجروا تشريحا لجثة الجعبرى، أكد أن "السبب الرئيسى لوفاة الفلسطينى هو ضربة على الرأس مما تسبب بنزيف داخلى” وأضاف أمام أفراد من عائلة المتوفى "نحن نتهم اسرائيل” .

وكان وكيل الجعبرى المحامى خالد الاعرج قال لفرانس برس انه تم اعتقال الجعبرى لتورطه فى حادث سير دهس فيه اسرائيليا.