حركة "ضنك" تدعو للتصعيد بعد فشلها فى حشد "9 سبتمبر".. وتحالف دعم الإخوان يحرض: نثمن أية جهود لتهيئة المناخ للعصيان المدنى.. وإسلاميون: منبثقة من رحم الجماعة والتنظيم سيدشن حركات جديدة قبيل الانتخابات

بعد فشلها فى الحشد بمظاهرات 9 سبتمبر التى دعت لها، أعلنت حركة "ضنك" التصعيد خلال الفترة المقبلة قائلة فى بيان لها ، "هنفضل فى الشوارع والميادين، هنفضل فى الأفران والأسواق وعلى القهاوى، هنفضل فى المصانع والمصالح والغيطان وجوه البيوت، حركة ضنك هتستمر فى مسارها ولن نتراجع".

كما دعا تحالف دعم الإخوان إلى التظاهر فى أسبوع جديد، لإعداد الميادين لمحطات وانتفاضات قادمة، وأضاف التحالف فى بيان له "ندعم أى جهود لتهيئة المناخ للعصيان المدنى الشامل".

ومن جانبه قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن حركة ضنك تتكون من شباب تابعين لجماعة الإخوان، ومقربين منهم، قادرين على الانتشار فى الشوارع، مشيرا إلى أن الجماعة سوف تنشئ حركات أخرى قبل الانتخابات البرلمانية على غرار ضنك، للمساهمة فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية.

وأضاف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن المظاهرات التى تنظمها حركة ضنك ليست قوية، كما أن الحركة ليس لها شعبية كما تدعى لنفسها، ومظاهراتها مصيرها الفشل كما حدث مع الإخوان، موضحا أن فشل اتصالات الإخوان مع الحركات الشابية دفعها لإنشاء مثل هذه الحركات، مؤكّدا أن "ضنك" تأخذ تعليماتها من قيادات الجماعة، وتسعى للانتشار فى الشارع لإحداث الأزمات.

فيما قال صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، "الشعب المصرى تثقف وتنور وأصبح يؤمن بوحدته وتوحده خلف قياداته ولن تستطيع أى من الحركات القيام بمثل ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو مهما حاولوا استغلال ظروف هذا الشعب فلن يتمكنوا من إعادة عجلة التاريخ للخلف"، مشيرا إلى أن حركة ضنك ليس لها وجود فى الشارع.

وأضاف "ستكون حركة ضنك مثلها مثل الحركات الموجودة على الساحة كحركة تحاول استغلال الظروف الاقتصادية وسيتجاوزها الزمان كلما دارات العجلة".