واشنطن: الحزم مع إسرائيل بخصوص غزة لا يلغى بقاءها حليفا استراتيجيا

أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الاثنين ان الولايات المتحدة تستطيع ان تبدى حزما حيال إسرائيل بالنسبة إلى مقتل المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، لكنها ستواصل علاقتها الإستراتيجية معها كحليف قريب وخصوصا على صعيد التجهيزات الدفاعية.

والأحد، قالت واشنطن فى بيان شديد اللهجة خاطبت فيه إسرائيل انها "روعت" لقصف مدرسة للأمم المتحدة فى قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى أمس الاثنين ان "إسرائيل تستطيع القيام بالمزيد لمنع سقوط ضحايا مدنيين".

وتداركت "لكن هذا لا يلغى واقع ان إسرائيل تبقى شريكا مهما على الصعيد الاستراتيجى والأمني. من حقها ان تدافع عن نفسها" وخصوصا فى مواجهة "الهجمات بالصواريخ" و"الإرهابيين الذين يعبرون إلى إسرائيل عبر الأنفاق".

وردا على سؤال عن تسليم إسرائيل أسلحة قد تكون استخدمتها فى هجومها على غزة وحتى فى قصفها لمدرسة الأمم المتحدة، اكتفت بساكى بالقول "قلنا بوضوح ان وجود أهداف عسكرية لا يبرر" هذا القصف.

وأضافت "اعتقد ان الولايات المتحدة هى البلد الوحيد فى العالم الذى يدعم امن إسرائيل بهذا القدر، بدليل حجم تمويل نظام القبة الحديدية الذى لم يتغير".

ووافق الكونجرس الأمريكى مساء الجمعة على مبدأ مساعدة بقيمة 225 مليون دولار لنظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ الذى تستخدمه إسرائيل لاعتراض الصواريخ التى تطلق على أراضيها من قطاع غزة.