أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

الاتحاد السكندرى.. «سيد البلد» وسندباد الكرة المصرية

الإثنين، 04 أغسطس 2014 06:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم.. تحتفل الإسكندرية بمئوية نادى الاتحاد السكندرى.. زعيم الثغر و«سيد البلد» كما يحلو للإسكندرانية الجدعان تسمية ناديهم العريق به ولهذا التسمية أصل وتاريخ وليس مجرد شعار يتغنى به عشاق النادى المصرى، الوحيد الذى غنت له كوكب الشرق أم كلثوم فى مبادرة نادرة من سيدة الغناء العربى لإنقاذه من الإفلاس عام 1960. ولأول مرة تغنى أم كلثوم فى ملعب كرة ويومها وضعت شعار النادى على صدرها وهى تغنى.
ولو كانت مصر تعيش ظروفا رياضية مستقرة وطبيعية لكان احتفال مئوية سيد البلد هو احتفال للرياضة المصرية ولاحتفى المصريون بالاتحاد بما يليق بهذا النادى الذى تأسس عام 1914 كأول نادى شعبى فى مصر يرفض ضم أجانب فى عضويته وإنشائه وتأسيسه بل قاد حركة مقاومة شعبية ضد الاحتلال الإنجليزى وساهم فى تجميع المتطوعين وقوات الدفاع الشعبى ضد المحتل.

الاتحاد هو فعلا «سيد البلد» لأنه أول نادٍ مصرى يتكون من اتحاد واندماج أربعة أندية وطنية شعبية هى الاتحاد الوطنى والحديثة والأبطال المتحدين والسكندرى وربما يكون أول نادٍ فى العالم يتكون من اندماج أربعة أندية. وهو أول نادٍ مصرى يسافر فريقه لكرة القدم للخارج وكان له السبق فى تعريف الأوروبيين بوجود فرق كرة قدم قوية فى مصر. ففى 1926 سافر فريق نادى الاتحاد السكندرى إلى جنوب وغرب أوروبا فى رحلة استمرت 50 يوما لعب خلالها 13 مباراة فاز فى 12 مباراة وحقق نتائج أبهرت الأوروبيين حيث فاز على منتخبات وأندية كبرى وتكررت بعد ذلك سفرياته إلى الخارج فأطلق على النادى سندباد الكرة المصرية، أما ملعب نادى الاتحاد فهو أقدم ملعب موجود فى العالم حيث أنشئ منذ العصر الرومانى كملعب رياضى. وأول ملعب يتم رفع العلم الأوليمبى الحديث عليه عام 1913.

هو «سيد البلد» لأنه كان أول الأندية بالإسكندرية التى سارعت إلى تأييد فكرة تأسيس الاتحاد المصرى لكرة القدم 1920، من أجل تمصير الكرة. وهو أيضا أول نادٍ فى تاريخ الكرة المصرية وربما العالمية يقوم حارسه الأشهر الراحل المهندس حسن عرابى فى الجيل الذهبى للنادى بصد 5 ضربات جزاء فى مباراة الإسماعيلى الشهيرة فى الدور قبل النهائى لكأس مصر عام 73، لكل الأسباب أصبح نادى الاتحاد السكندرى هو «سيد البلد» فعلا وليس شعارا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى الدسوقي

تحية للكاتب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة