بعد فتح الحدود أمام سفر الشاحنات المصرية إلى ليبيا عقب 40 يوما من التوقف.. السلطات الليبية تطالب السائقين بتحمل مسئولية سلامتهم.. وأمن مطروح يرفع حالة الاستعداد بمنفذ السلوم البرى عقب استئناف الحركة

عادت حركة سفر الشاحنات المصرية إلى ليبيا، اليوم الأحد، عقب توقفها منذ 18 يوليو الماضى بسبب سوء الأوضاع والاقتتال الدائر بالمناطق الليبية المختلفة، ومع عبور الشاحنات المصرية إلى الجانب الليبى فوجئ سائقو الشاحنات بمطالبة السلطات الليبية بمنفذ مساعد لهم بتقديم إقرارات وتعهدات بتحمل مسئولية سلامتهم الشخصية وسلامة شاحناتهم وحمولاتها بالمناطق التى تقع غرب مدينة طبرق، حيث ستتولى سلطات المنطقة الشرقية من ليبيا تأمين وحماية حركة الشاحنات من الحدود المصرية وحتى نهاية حدود منطقة طبرق فقط، بينما المناطق الأخرى ليست ضمن مسئوليتها.


وأعرب عدد من سائقى الشاحنات المصرية عن قلقهم واستيائهم من القرار الليبى بفتح حركة سفر الشاحنات إلى الأراضى الليبيه وتوفير التأمين للشاحنات وسائقيها حتى مدينة طبرق فقط، وطالبوا بتوفير تأمين لهم ولشاحناتهم حتى يتمكنوا من توصيل البضائع إلى أصحابها.

كما طالب بعض السائقين بأن تقوم السلطات الليبية بتوفير وسائل نقل للبضائع الليبية من على متن الشاحنات المصرية بمنطقة طبرق وتتولى الشاحنات والسائقين اللبيبون تولى مسئولية نقلها للمناطق الأخرى داخل العمق الليبى بحيث يقتصر دور الشاحنات المصرية على نقل البضائع إلى مدينة طبرق وتفريغ وتسليم حمولاتها هناك والعودة إلى مصر حفاظا على حياتهم وسلامتهم وسلامة شاحناتهم وحمولاتها.

على الجانب المصرى، أكد العميد حسين المعبدى، نائب مدير منفذ السلوم البرى، بأن المنفذ بدأ فى استقبال الشاحنات المصرية المغادرة إلى الأراضى الليبية بعد توقفها يوم 18 يوليو الماصى، وأن المنفذ المصرى جاهز لاستقبال وعبور الشاحنات فى الاتجاهين مع تفعيل دور مركز إدارة الأزمات الذى تم تشكيله بتكليف من وزير النقل واللواء جمال حجازى رئيس مجلس إدارة الموانى البرية والجافة لسرعة إنهاء إجراءات عبور الشاحنات.

وأضاف "المعبدى" بأن المنفذ بصدد الانتهاء من إنشاء "حضانة" للشاحنات داخل حرم المنفذ المصرى بمساحة إجمالى حوالى 41 ألف متر مربع تتسع لانتظار نحو 1200 شاحنة لإنهاء إجراءاتها مع توفير الخدمات حتى إنهاء عملية عبور الشاحنات فى حالات الإقبال الكبير من الشاحنات للعبور وسيتم الانتهاء من إنشاء الساحة الجديدة قريباً.

كما أشار نائب مدير منفذ السلوم، إلى أن عدد الشاحنات المصرية التى دخلت حرم المنفذ اليوم الأحد حوالى 25 شاحنه لإنهاء إجراءات عبورها إلى الجانب الليبى.

وأضاف بأن المنفذ المصرى معد لاستقبال وإنهاء إجراءات 311 شاحنة فى القافلة الواحدة لكن يتم التعامل بالتنسيق مع المنفذ البرى الليبى بمدينه مساعد بحيث يكون عبور الشاحنات طبقاً لكفاءة المنفذ الليبى وقدرته على استقبال وإنهاء إجراءات الشاحنات0

من جانبه أكد مدير أمن مطروح اللواء العنانى حسن حمودة، استقرار الوضع الأمنى الدولى فى نطاق محافظة وحتى الحدود اللبية بالنسبة للسيارات والسائقين، ويتم تنشيط عمليات التأمين على الطرق الساحلية والصحراوية حتى منفذ السلوم البرى، ووجود تمركزات أمنية على الطرق ودوريات متحركة لمتابعة حركة السير على الطريق والاستراحات، وقيام أقسام شرطة النجيلة وبرانى والسلوم الواقعة على الطريق الدولى غرب مدينة مرسى مطروح بتكثيف المرور الأمنى بالتزامن بداية تطبيق قرار فتح الحدود أمام الشاحنات المصرية.


أخبار متعلقة..

فتح الحدود المصرية الليبية أمام سفر الشاحنات بعد 40 يوما من التوقف