الإندبندنت: موجابى يستعد لتوريث رئاسة زيمبابوى لزوجته

الأحد، 31 أغسطس 2014 02:59 م
الإندبندنت: موجابى يستعد لتوريث رئاسة زيمبابوى لزوجته رئيس زيمبابوى روبرت موجابى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على زوجة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى التى قالت إنها تسعى للترشح للرئاسة خلافة زوجها البالغ من العمر 90 عاما.

وقالت الصحيفة إن جريس موجابى البالغة من العمر 49 عاما، تمتلك الكثير من الأراضى فى زيمباوبوى، وتدخل الآن معترك السياسة فى خطوة تثير جدلا كبير فى البلد الذى يحكمه رئيس واحد منذ الاستقلال عام 1980.

ففى الشهر الماضى، قبلت جريس موجابى ترشيح الحزب الحاكم لها لقيادة جناح المرأة بالحزب، مما أثار اتهامات بأن زوجها يهدف إلى تأسيس أسرة سياسية. وقد سبب ترشيحها بالفعل حالة من الاقتتال الداخلى داخل الحزب حيث زعم البعض أنه تعرض للترهيب.
وقال جناح المرأة بحزب زانو إنه يأمل أن تعزز جرايس موجابى قضايا النساء وتساعد على علاج الحزبية، لأنها أذن الرئيس. إلا أنها مثل زوجها لديها موهبة فى إلقاء الخطب العدائية التى تحرض على الكراهية.

وفى الشهر الماضى، وخلال إلقائها خطاب قبول ترشيحها، هددت موجابى عضو البرلمان ونائب وزير العدل الذى تقول إنه أحبط جهودها للحصول على مزيد من الأراضى قرب مزرعتها،التى هى ملاذ للحيوانات مع ودائع الدهب.

وتقول إندبندنت إن جريس كانت سكرتيرة لدى موجابى عندما سلطت عليه الأضواء بعد انتشار أخبار عن إنجابها ولدا من موجابى فى حين كانت زوجته الأولى سالى طريحة الفراش.
وتوفيت سالى الغانية فى عام 1992 بسبب الفشل الكلوى. وقال موجابى بعدها إن سالى كانت تعرف بشأن علاقته بجريس ووافق عليها حيث لم يكونا قد أنجبا وأراد أن يكون له أطفال.
وبعد حفل زفاف كاثوليكى فى عام 1996، احتلت السيدة موجابى العناوين الرئيسية لرحلاتها المسرفة للتسوق ومزاجها النارى واستيلائها على مساحات شاسعة من الأراضى بموجب قانون مثير للجدل حول الإصلاح الزراعة الذى أصدره زوجها.
ولدى الزوجين ثلاثة أبناء، بينما لدى جريس ابن آخر من زواج سابق من ضابط متقاعد بالقوات المسلحة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة