وأشارت الصحيفة إلى تلك المساعى المزعومة أثارت قلقا بين سكان المنطقة، وأضافت الصحيفة الأمريكية أنها علمت من مصادر مطلعة تنفيذ مصر مخططا لإقامة منطقة عازلة خلال عامين.
وقال المصدر، بحسب المونيتور، إن عددا من الدول التى تسعى إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة تساعد مصر فى تمويل المشروع دون الكشف عن أسماء هذه الدول.
وبرر المصدر إقامة المنطقة العازلة بأنه حق الدولة فى الحفاظ على حدودها بالشكل الذى تراه، مؤكدا أنه لا توجد دولة فى العالم توافق على انتهاك حقوقها بالشكل الذى يحدث فى الحدود مع قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن إقامة المنطقة العازلة ضرورى لحفظ الأمن القومى، لاسيما فى ظل تزايد المخططات لتصدير القضية الفلسطينية إلى الأراضى المصرية بعيدا عن سياقها الطبيعى، لذلك لا يمكن أن نفكر بشكل عاطفى فى مسألة تهجير الأهالى.
كما نقلت المونيتور عن مصدر من قبيلة السواركة، مقرب من الجهات السيادية فى سيناء قوله إن كل ما يحدث فى المنطقة الحدودية من عمليات هدفه السيطرة على المنطقة، التى استغلتها حماس لتقوية نفوذها عبر الأنفاق، وأكد أن المشكلة ليست فى إقامة المنطقة الحدودية ، بل فى تحمل الأهالى فاتورة القرارات، مطالبا بضرورة التعويض.
