بالصور..عميد شريعة وقانون طنطا:الأزهر يقف بالمرصاد ضد من يحاول تبرير العنف

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 02:16 ص
بالصور..عميد شريعة وقانون طنطا:الأزهر يقف بالمرصاد ضد من يحاول تبرير العنف جانب من علماء الأزهر الحاضرين الندوة
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سيف قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، إن الصحفيين أهل أقلام تنير للعلماء والمسئولين الأخطاء, حتى يتم تقويمها والنهوض بالمجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تنبهت إلى أن الأزهر له دور كبير فى بناء الدولة الإسلامية, ولا يترك مجالا لإطلاق الفتوى من غير متخصص، حفاظا على الشريعة ووحدة وتماسك المجتمع.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها رابطة الصحفيين والمراسلين بالغربية مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان "دور الأزهر الشريف فى مواجهة الفتاوى المضللة" برعاية اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، بحضور كل من الدكتور القصبى زلط، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور سيف الدين قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، والشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وحشد من السادة التنفيذيين والسياسيين بالمحافظة.

وطالب "قزامل" بضرورة العودة فى أمور ديننا ودنيانا إلى العلماء المتخصصين والمكلفين من الأزهر الشريف.

ومن جانبه أكد الشيخ القصبى زلط أن الله بين لنا علاقة المسلم بغير المسلم وهى علاقة مسالمة، ولكن من يحاولون تبرير العنف بالدين تقف لهم وسطية الأزهر فى مجال فهم النصوص ومجال حفظ القرآن، وأن الأزهر يحاول الإصلاح بالوسطية التى ارتضاها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وتطبيقها فى محيط المجتمع.

وأكد فوزى دهب، رئيس رابطة الصحفيين بالغربية، أن هذه الندوة هدفها التفاعل مع جميع قضايا المجتمع فى جميع المجالات بعيدا عن التحزب والخلافات السياسية ومناقشة شتى نواحى الحياة, وعلينا أن نعمل جميعا على عودة الأزهر وعلمائه إلى مكانتهم العظيمة فى النفوس، من أجل النهوض بالوطن بعد ثورتى يناير ويونيو, ومحاربة ظاهرة الفتاوى الضالة والمضلة التى انتشرت كالنار فى الهشيم وسط المجتمع المصرى.

وأكد محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، معنى قوله تعالى "ولو شاء الله لجمع الناس على كلمة واحدة"، ولكن الخلاف سنة كونية قدرها لله والخلاف فى أيامنا يختلف عن الخلاف أيام صحابة النبى، فالغاية من الدين ومن كل أمر من أمور حياتنا أن نحقق قيمة الأخلاق والتى علمها النبى للدنيا وللصحابة وكيف كان يحسن الصحابة الأدب بينهم وبين بعض، ضاربا مثلا حينما ذهب أبو بكر لزيارة النبى وهو مريض فعاد وهو مريض وعندما شفى الرسول شفى أبو بكر "هكذا شأن العلماء".

وطالب "أبو حبسة" بتحقيق مكارم الأخلاق, واحترام الخلاف فى الرأى وتبادل الثقافات والرؤى.

وأكد علاء شبل المتحدث الإعلامى للرابطة أن الندوة تهدف إلى الرد على أصحاب الفتاوى المضللة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، من خلال بعض وسائل الإعلام وتسببت فى حدوث حالة من البلبلة, بسبب تفسير علوم الدين بشكل غير صحيح خاصة فيما يتعلق بالأمور الفقهية لمجرد أن مثل هؤلاء قد قرأ بعض الأحاديث وظن أنه أصبح فقيها فى أمور الدين دون أن يدرس بالأزهر الشريف الذى يعد منارة العلم والدين فى مصر والعالم العربى كله.

ورحب اللواء محمد نعيم محافظ الغربية بالحضور, مشيدا بدور الأزهر الشريف على مر الزمان, ومواقف علمائه الأجلاء، للحفاظ على الدعوة الإسلامية, مؤكدا أن مصر كانت وستظل منارة للعلم والعلماء.

يذكر أن الرابطة يترأسها الزميل فوزى دهب مدير مكتب الأخبار بالغربية, وأمينها العام علاء شبل مدير مكتب الشروق بالغربية, ويمثل مجلس إدارتها الزملاء إسلام الخياط, ومحمد عز ورفيق ناصف, وشريف عبد الغنى, وماهر العطار, ومروة شاهين, ومحمد عوف.



فوزى دهب مدير مكتب الأخبار بالغربية والمحافظ والدكتور القصبى زلط والدكتور سيف قزامل

فوزى دهب والمحافظ والقصبى زلط وعلاء شبل

جانب من الحضور

جانب من الحضور

جانب من الحضور

محمود أبو حبسة وكيل الأوقاف وفوزى دهب والمحافظ والقصبى زلط وسيف قزامل

جانب من علماء الأزهر الحاضرين الندوة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة