أوليمبيك: حريق شركة إيديال لن يؤثر على تعاقدات الشركة فى الداخل أو الخارج

الإثنين، 25 أغسطس 2014 05:36 م
أوليمبيك: حريق شركة إيديال لن يؤثر على تعاقدات الشركة فى الداخل أو الخارج صورة ارشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة أوليمبيك جروب أن الحريق الذي شب السبت 23 أغسطس 2014 في أحد المخازن الفرعية الموجودة داخل مصنع شركة الدلتا الصناعية إيديال- إحدى شركات المجموعة- بمنطقة ألماظة لن يؤثر علي تعاقدات الشركة مع الموزعين والتجار وأن الشركة حريصة وملتزمة بتلبية كافة طلبات واحتياجات السوقين المحلى والخارجي.

وأكدت الشركة أن الحريق بدأ في الساعة الرابعة مساءً في مخزن فرعى للثلاجات تامة الصنع، وأن تأثيراته السلبية لم تتعدى دور وأحد من مبني المخزن المكون من ثلاثة أدوار، ولم تتأثر أياً من خطوط الإنتاج أو المبني الإداري أو مخازن المواد الخام.

وأضحت الشركة أنه تمت السيطرة علي الحريق بالكامل خلال 4 ساعات حيث تعامل فريق الأمن الصناعي الموجود بالمخزن مع الحريق بالمعدات والإمكانيات المتطورة المتوافرة، وذلك حتى وصلت وحدات الحماية المدنية بالقاهرة والتي انتقلت إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة على الحريق في زمن قياسي.

وأشادت الشركة بجهود وحدات الحماية المدنية في التعامل مع الحريق، كما توجه لهم الشكر على سرعة الانتقال للموقع والتعامل باهتمام شديد حتى تمت السيطرة علي الحريق.

وكان الحريق شب في أحد أدوار داخل المخزن الفرعي والذي يتم استخدامه في تخزين الثلاجات، والذي تضمن تقريباً 1000 ثلاجة جاهزة للتوزيع.

وتشير الشركة أن المعاينة المبدئية للحادث أكدت اقتصار الأمر علي الخسائر المادية التي يتم حصرها حاليا وأكدت عدم وجود أي إصابات أو خسائر في الأرواح، وأن جهات التحقيق الرسمية المختصة بدأت عملها لمعرفة سبب الحادث.

وقال أحمد البكري، رئيس مجلس الإدارة أن مصانع ومخازن الشركة تتمتع بدرجة كبيرة جدا من الأمان، حيث نقوم دائما باستخدام أحدث النظم العالمية في الأمن الصناعي، ولدينا منظومة متكاملة للتعامل مع مثل هذه الأزمات.

وأضاف أن العمل بالمصنع لن يتعطل مضيفاً أنه تم إغلاق المصنع اليوم فقط لعمل المعاينات اللازمة للتأكد من سلامة المبني المتأثر بالحريق ويبدأ العمل بصورة طبيعية اليوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2014.
وأشار أن الشركة تقدر اهتمام المواطنين بآثار الحريق على احد مخازنها، وتؤكد حرصها على أن تظل منتجاتها عند ثقة المستهلكين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة