خلال لقائه بـ"ميركل"..

بوروشينكو: رحيل "المرتزقة" الروس شرط لتحقيق السلام فى أوكرانيا

السبت، 23 أغسطس 2014 04:24 م
بوروشينكو: رحيل "المرتزقة" الروس شرط لتحقيق السلام فى أوكرانيا الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو
كييف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو اليوم السبت عقب محادثات مع المستشارة الألمانية الزائرة أنجيلا ميركل إنه مستعد للعمل مع أوروبا لتحقيق السلام فى بلاده لكنه قال إن أوكرانيا لن تضحى أبدا بجزء من أراضيها أو تتخلى عن استقلالها.

وأضاف فى مؤتمر صحفى مع ميركل في كييف أن السلام سيتحقق بسرعة فى بلاده إذا تم إبعاد المقاتلين الانفصاليين و"المرتزقة الأجانب" فى إشارة إلى المقاتلين من روسيا.

وتابع بوروشينكو "الجانب الأوكرانى وشركاؤنا الأوروبيون سيفعلون كل شيء ممكن لتحقيق السلام لكن ليس على حساب سيادة أوكرانيا أو وحدة ترابها واستقلالها.

وشددت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل خلال زيارة لكييف على أهمية وحدة أراضى أوكرانيا فى وقت تستمر المواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا فى شرق البلاد.

وقالت ميركل إثر لقائها الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو إن "وحدة أراضى أوكرانيا تشكل هدفا حيويا فى السياسة الألمانية".

ولم تستبعد فرض عقوبات جديدة على موسكو مضيفة "لا يمكننا أن نستبعد التفكير فى عقوبات جديدة إذا لم يتم إحراز تقدم فى حل الأزمة". ودعت إلى "وقف إطلاق نار ثنائى" بين الطرفين المتنازعين و"مراقبة فعلية للحدود" بين روسيا وأوكرانيا.

وسئلت ميركل عن شبه جزيرة القرم التى انضمت إلى روسيا فى مارس، فوصفت هذا الانضمام بأنه "غير قانونى" معتبرة أنه إذا أقرت أوروبا بشرعية كل ما تقوم به موسكو فإن وحدة أراضى كل الدول الأوروبية ستكون مهددة.

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكرانى أنه لن يضحى بسيادة بلاده من أجل السلام فى الشرق المتمرد.

وقال بوروشنكو "حان الوقت لإرساء السلام فى حوض دونباس. إن السلطة الأوكرانية ستبذل كل ما هو ممكن مع شركائنا الأوروبيين لتحقيق ذلك. ولكن ليس على حساب سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".

وأعلنت ميركل وبوروشنكو قرب إنشاء صندوق خاص بقيمة 500 مليون يورو لإعادة إعمار البنى التحتية فى دونباس، الحوض المنجمى فى شرق أوكرانيا الذى دمره النزاع بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الحكومية.

وأضاف بوروشنكو "نتذكر جميعا مشروع مارشال من أجل أوروبا ما بعد الحرب. يمكننى القول اليوم إنها بداية مشروع ميركل من أجل إعادة إعمار البنى التحتية فى دونباس".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة