الرئيس الفلسطينى عقب لقاء السيسى بالقاهرة: بحثنا استئناف مفاوضات التهدئة فى أقرب وقت..وضرورة التوصل لحل نهائى.. الحديث مع "حماس" كان على أساس المبادرة المصرية.. ولا توجد جهة أخرى يمكنها التوسط

السبت، 23 أغسطس 2014 01:11 م
الرئيس الفلسطينى عقب لقاء السيسى بالقاهرة: بحثنا استئناف مفاوضات التهدئة فى أقرب وقت..وضرورة التوصل لحل نهائى.. الحديث مع "حماس" كان على أساس المبادرة المصرية.. ولا توجد جهة أخرى يمكنها التوسط محمود عباس ابو مازن
كتب محمد الجالى - نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، السبت، الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وقال عباس، فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء، إن هدف زيارته اسئتاف مفاوضات التهدئة فى مصر فى أقرب وقت ممكن لتفادى مزيد من الإصابات والشهداء والتدمير، مشيرا إلى أنه تفاهم مع السيسى على ذلك.

وأوضح أنه بحث مع السيسى ضرورة طرح الحل النهائى، وأنه اتفق مع الرئيس على معالم هذا الحل وكيف يطرح مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل فى أقرب وقت ممكن؟، كما طرح مع الرئيس السيسى رؤيته للوضع فى مصر.

وأشار عباس إلى أنه سيتحدث اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية لبلورة الرؤية التى سنتحدث بها بشكل واضح مع الامريكان، على حد قوله.

وأضاف أن ما يهمنا الآن هو وقف شلالات الدم، وفور التوقف يجب أن يبدأ الدعم الإنسانى وإعادة الإعمار لقطاع غزة برعاية دولية ثم يجلس الأطراف بعد ثبات الهدنة للحديث عن جميع المطالب التى يضعونها على الطاولة.

وحول توقيف وثيقة روما واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية، قال إن الأراضى الفلسطينية التى احتلت عام 67 19هى أرضى دولة محتلة، وحصلنا على صفة دولة مراقب فى الأمم المتحدة، والآن نسعى لمناقشة موضوع الاحتلال وذيول الاحتلال، كما أن لدينا أكثر من 48 منظمة دولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، طلبنا أن تكون على علم وموافقة على ذلك، ونسعى للذهاب إلى كل المنظمات الدولية فى إطار مساعينا فى إطار منظمة التعاون الإسلامى والجامعة العربية.

وفيما يتعلق بلقائه مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، فى الدوحة، قال الرئيس الفلسطينى، أن اتفاق مصالحة وقع فى الدوحة وعمد فى القاهرة ونص على إقامة حكومة وفاق وطنى وتنظيم انتخابات خلال 6 أشهر، وتم بالفعل تشكيل حكومة منها نائب رئيس وزراء وأربع وزراء فى غزة، وبعد ذلك كان للإدارة الأمريكية تساؤلات بشأن الحكومة ثم وافقت عليها ودول العالم عدا دولة إسرائيل التى لا زالت لا تريد الاعتراف بهذه الحكومة، ولا تريد أن تكون هناك وحدة فلسطينية ثم جاءت الأحداث الأخيرة لتعكر الأجواء الدولية، مضيفا:"لذا نحن حريصون على التهدئة ثم تفعيل حكومة الوفاق الوطنى ومعالجة ما حدث خلال السنوات السبع الأخيرة على الأرض".

وأكد الرئيس الفلسطينى على أن الحديث مع حماس كان على أساس أن المبادرة المصرية هى الوحيدة، وأنه لا توجد جهة أخرى يمكن أن تقوم بذلك إلا مصر، ووافقت حماس على ذلك بصرف النظر عن الحساسيات التى يمكن معالجتها فيما بعد.

وأشار إلى أن مصر سوف توجه الدعوة للوفد الفسلسطينى برئاسة عزام الأحمد، وبمشاركة كل الأطياف بما فيها حماس لمناقشة جهود التهدئة.

وقال "عباس": "إنه يجب أن يتحمل الجميع من أجل وقف النزيف والقتال، وعلينا إيقافه ثم نتحدث بالأسباب والأهداف".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة