وأكد البدوى أنه لا تحالف مع المصريين الأحرار والتيار الشعبى والاشتراكيين الثوريين والدستور، لكونهم لديهم حساسية مع أعضاء الوطنى السابقين وهو ما أثار حفيظة رموز وكوادر الحزب وغيره من الأحزاب السياسية, معلنين أن الوفد يستقوى ويمارس هوايته فى محاولة التهام الكعكة بالكامل.
وعن حالة التناحر بين الأحزاب المصرية بالغربية قال محمد أحمد سالم رئيس الاتحاد الإقليمى لنقابات الدلتا المستقلة إن حال الأحزاب السياسة خلال الشهرين الماضيين لا يبشر بالخير, وقال لا أعتقد أنهم على أبواب عقد أى اتفاق والنتيجة الفشل العميق فى تحقيق أى فرص للنجاح خلال معركة الانتخابات النيابية القادمة, لا لشىء إلا لأن كل منهم تخيل وتوهم أنه قادر على تحقيق ذلك بمفرده, فلا أحد يستغرب فوز بقايا الحزب الوطنى المنحل أو مرشحى التيار الإسلامى بكل توجهاته ومرجع ذلك ليس للقدرة على الحشد والخبرة فقط, بل لأننا خدعنا فيما يطلق عليهم النخبة.
ويأتى ذلك التناحر بين الأحزاب المصرية فى الوقت الذى عاد فيه وبقوة رموز الحزب الوطنى ونوابه السابقين فى مركز ومدينة المحلة, من أمثال أحمد الشعراوى, ومحمد مرعى، عضو لجنة سياسات الحزب الوطنى "المنحل" والذى يتمتع بشعبية فى دائرته لكونه نائبا برلمانيا من 1990 حتى 2005، وينافسه اللواء سيد جبر عضو الوطنى دورة 2005 وعاد من جديد أيضا, اللواء محمد المداح، كما ظهر فى مدينة المحلة الدكتور محمد الشافعى, والدكتور محمود شحاتة رئيس نادى الصيد، ويبقى موقف حمدى الفخرانى مبهما للغاية ولم يعلن رسميا عن موقفه من الترشح حتى تاريخ كتابة هذه السطور.
وللمرأة صوت فى مدينة المحلة بعدما أعلنت مجدة الخواجة نائب رئيس الاتحاد العام لنساء مصر ونائب رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية عن ترشحها فى الانتخابات البرلمانية وجولاتها الميدانية فى جميع الحفلات والمؤتمرات والنوادى السياسية, ودورها الظاهر فى انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية.
وأعلنت رضوى خضر، أمينة المرأة بوفد المحلة عن خوضها معركة انتخابات مجلس النواب المقبلة, وأكدت أنها ستخوض انتخابات مجلس النواب سواء تم تعديل مشروع قانون انتخابات مجلس النواب أو لم يتم تعديله، كما أشارت إلى أنها على أتم الاستعداد للترشح سواء أكانت مرشحة على المقعد الفردى بدائرة المحلة الكبرى أو ترشحها من خلال قائمة.
وفى مركز المحلة أعلن حامد جلال جهجه عضو مجلس الشعب وطنى دورة 2010, وأيضا النائب الأسبق عبد المحسن أبو الخير, شقيق النائبين الراحلين كمال أبو الخير، ومحمود أبو الخير والذى يعتمد على تاريخ عائلة أبو الخير البرلمانى, بقريتهم والقرى المجاورة.
وعلم "اليوم السابع" أن ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل, وعضو مجلس الشورى الماضى والذى نجح على رأس قائمة تحالف الإخوان يسعى رسميا للانضمام لجبهة مصر ويحاول التبرؤ من الإخوان من خلال كلماته ومؤتمراته السياسية التى نظمها لدعم المشير السيسى بالمحلة.
وعاد الحلم من جديد يراود عائلة النجار فى دائرة سمنود من خلال المقدم حسن النجار عضو مجلس الشورى الأسبق ونجل البرلمانى شوقى النجار الذى كان عضوًا بالحزب الوطنى والذى فاز بعضوية مجلس الشعب، وهو عضو بمجلس الشورى وتقدم بعد ذلك باستقالته من مجلس الشورى للاستمرار بمجلس الشعب, معتمدا على تاريخ والده, وعمه ممتاز النجار, وظهر أيضا جبر العشرى عضو مجلس الشعب وطنى فى برلمان ما قبل الثورة
وأعلنت عائلة زايد عن دفعها بابنها محمد أحمد زايد عضو حزب المؤتمر لخوض الانتخابات.
وتأكد ترشح نبيل مطاوع عضو مجلس الشعب السابق, وفد كما سيتم الدفع بالدكتور ليلى أحمد أبو إسماعيل ابنة الوزير الأسبق الراحل الدكتور أحمد أبو إسماعيل وزير المالية الأسبق وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة سابقا ومؤسس كلية التجارة بجامعة الكويت ورئيس مجلس الإدارة السابق لبنك القاهرة الشرق الأقصى ورئيس لجنة الخطة والموازنة السابق بمجلس الشعب.
وعلى صعيد آخر أعلن الاتحاد الإقليمى لنقابات الدلتا عن البدء فى تلقى طلبات الحصول على شهادات الصفة العمالية لكل أعضاء النقابات العمالية من المحافظة, للترشيح لعضوية مجلس النواب القادم وفقا لأحكام قانون الانتخابات والدستور المصرى.
محمد مرعى
مجدة الخواجة
محمود الشامى
حمدى الفخرانى
عبد المحسن أبو الخير
رضوى خضر
حامد جهجه
نبيل مطاوع
ليلى أبو إسماعيل
