وأكدت الدراسة التى نشرت فى مجلة نيو انجلاند للطب، أنه فى الأطفال الذين يعانون من السكتة الدماغية الصامتة السابقة، قد خفضت عمليات نقل الدم الشهرية معدل السكتات الدماغية فى المستقبل إلى أكثر من النصف.
وأوضح الدكتور جيمس كاسيلا، نائب رئيس التجارب السريرية ومدير أمراض الدم لدى الأطفال فى مركز جونز هوبكنز للأطفال فى بالتيمور، سابقاً كان لا يوجد لدينا علاج للسكتات الدماغية المفاجئة التى تصيب الأطفال، لكن الآن لدينا علاج لهذا العرض، ومع ذلك، فإن هذه الدراسة هى الخطوة الأولى، وليست آخر خطوة.
فقر الدم المنجلى هو مرض وراثى يصيب عادة الناس من أفريقيا وأمريكا الوسطى أو الجنوبية أو منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفى الولايات المتحدة، يصاب حوالى واحد من 500 طفل أسود بفقر الدم المنجلى، وفقاً لمعاهد الصحة القومية الأمريكية.
وأكد كاسيلا أن المشكلة المركزية فى الخلية المنجلية هى أن الجسم ينتج خلايا الدم الحمراء التى هى على شكل الهلال، وليس على شكل قرص، وهذه الخلايا غير طبيعية تميل إلى أن تكون لزجة ويمكن أن تسد تدفق الدم.
وأظهرت الدراسة أن حوالى ثلث الأطفال لديهم مشاكل مع تدفق الدم إلى الدماغ، بما فى ذلك السكتات الدماغية والسكتات الدماغية الصامتة، وسميت بهذا الاسم لأنها لا تسبب أى أعراض واضحة، ولكن تترك وراءها أنسجة تالفة فى الدماغ.
وأضاف كاسيلا أن هناك ارتباطا بين عمليات نقل الدم وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الصامتة، لكن لم يثبت وجود صلة مباشرة بين السبب والنتيجة.
ونشرت نتائج الدراسة مؤخراً بصحيفة "Health Day News".
ويتشرف "اليوم السابع" بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com.
