طارق فهمى: الجانب الإسرائيلى يتحمل مسئولية فشل مفاوضات التهدئة

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 02:06 ص
طارق فهمى: الجانب الإسرائيلى يتحمل مسئولية فشل مفاوضات التهدئة د. طارق فهمى رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. طارق فهمى رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط إنه مازالت هناك محاولات لعودة مباحثات التهدئة فى غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى القاهرة، مشيراً إلى أن الذى أفشل مفاوضات التهدئة الجانب الإسرائيلى، كما أن حماس لا تريد نجاح مفاوضات التهدئة برعاية مصرية، موضحاً أن هناك ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية باستمرار العدوان الوحشى على قطاع غزة.

وأضاف فهمى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن مصر طالبت بتثبيت هدنة لمدة 30 يوم، موضحاً أن مصر بذلت جهداً كبيراً للوصول إلى التهدئة فى قطاع غزة على الرغم من وجود جهات دولية وإقليمية تحاول جاهدة عرقلة المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة.

وأشار إلى أن المراوغة والمماطلة الإسرائيلية مازالت مستمرة من قبل الجانب الإسرائيلى، موضحاً أن الوفد الإسرائيلى يتفنن فى وضع شروط أمام أبسط المطالب والحقوق الفلسطينية، واصفاً الوفد الإسرائيلى بأنه يحاول أن يتوصل من خلال ذلك للالتفاف وفرض اتفاقات غير مقبولة للوفد الفلسطينى.

وأوضح فهمى أن الجانب المصرى مازال يبقى بعضا من الفسحة وسياسة الباب المفتوح أمام التهدئة، لافتاً إلى أن الوفد الإسرائيلى قد غادر مصر أما الوفد الفلسطينى لم يغادر بعد، متابعاً أن المفاوضات شهدت حالة من التصادم ورفع سقف المطالب بين الطرفين، تجاوزت فكرة الحديث عن المعبر والميناء، وأصبح الأمر يتعلق بمطالب تعجيزية، حيث طالب الوفد الإسرائيلى بضرورة نزع سلاح تنظيمات المقاومة، وهو شرط مستبعد من الأيام الأولى للتفاوض، فى المقابل طرحت السلطة الفلسطينية ووفدها فكرة رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.

وتابع أن إسرائيل تشهد حالة من التصعيد العسكرى والإستراتيجى وعمل شو إعلامى لا يخدم أى آلية من آليات التفاوض، مشيراً إلى أن إسرائيل تشهد مظاهرات حاشدة تدعو لضرورة استمرار الحرب، موضحاً أن الرئيس أبو مازن سيلجأ إلى أمر خطير فى حالة استمرار فشل المفاوضات، وهو أن يتقدم بطلب للأمين العام للأمم المتحدة بوضع الأراضى المحتلة تحت حماية دولية، مشيراً إلى أن هذا القرار يجب أن يصدر من الجمعية العامة متزامنا مع مجلس الأمن، على الرغم أن الولايات المتحدة الأمريكية من المؤكد أنها ستدخل لعرقلة هذا المسار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة