ويعرض لكم "اليوم السابع" بعض نجوم كرة القدم وأساطيرها الذين تضامنوا مع القضية الفلسطينية، ضد الحرب التى يقودها الاحتلال الغاشم عليهم، بعد أن تحررت كل دول العالم من الاستعمار ولم يبق إلا فلسطين الدولة الوحيدة المحتلة فى العالم تحت مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التى ملأت أسماعنا أقوالا وشعارات براقة، دون خطوة واحدة حقيقة نحو البحث عن الحقائق وتحرير أصحاب الأرض من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلى عليهم.
والبداية من عند الشقيقة الكبرى للوطن العربى بأكمله "مصر"
محمد أبو تريكة
صورة من تغريدة أبو تريكة
يبقى القديس واحدا من أكثر المدافعين عن القضية الفلسطينية، منذ كان نجم منتخب مصر والأهلى الأول، عندما رفع تيشيرت "تضامنا مع غزة"، وأخذت الأيام دورتها واعتزل تريكة كرة القدم، لكنه بقى ذلك الإنسان الذى شهد له الجميع بالأخلاق، فقد أرسل بابا الفاتيكان دعوة لتريكة من أجل المشاركة فى مباراة ودية من أجل السلام من الفاتيكان بمشاركة نجوم العالم من مختلف الدول، ورفض نجم الأهلى السابق أبو تريكة الموافقة على الدعوى بسبب مشاركة الإسرائيلى يوسى بنايون فى المباراة.
محمد صلاح "أول ساجد فى الملاعب الإسرائيلية"
محمد صلاح
كان موقف بيكاسو الكرة المصرية، محمد صلاح لاعب تشيلسى الإنجليزى، أكثر ضراوة ووقعا فى نفوس الإسرائيليين جميعا، ففى مباراة دورى أبطال أوروبا، التى جمعت بين فريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى، ونظيره بازل السويسرى، الذى كان يلعب صلاح فى صفوفه وقتها، ادّعى محمد صلاح أنه يريد تغيير حذائه الرياضى حتى لا يقوم بالسلام على لاعبى الفريق الإسرائيلى، وفى مباراة العودة التى أقيمت فى تل أبيب رفض محمد صلاح السلام على اللاعبين، وكوّر قبضة يده وبدأ يصافح بها لاعبى الفريق الإسرائيلى، وفى تلك المباراة استطاع محمد صلاح إحراز الهدف الثانى لفريقه، ثم خر ساجدا، ليكون أول عربى مصرى يسجد فى الملاعب الإسرائيلية، وهو بالطبع ما قابلته الجماهير الإسرائيلية بصافرات الاستهجان وبعض الألفاظ الخارجة.
ومن مصر إلى الشقيقة "الجزائر"
إسلام سليمانى
إسلام سليمانى
بعد أن أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعى أنها ستدعم المنتخب الجزائرى فى مشاركته بكأس العالم الأخيرة، البرازيل 2014، وأنها ستعطى أى لاعب يسجل هدفا بالمونديل 10 آلاف دولار، رد نجم منتخب الجزائر إسلام سليمانى على الفنانة الإماراتية "أحلام" وقال "الخضر ليسوا بحاجة إلى أموال أى أحد.. وإخواننا فى غزة فى أمس الحاجة لها".
ونبقى فى القارة الإفريقية "مالى"
فريدريك عمر كانوتيه
فريدريك كانوتيه
يعد النجم المالى واحداً من أبرز نجوم الكرة العالمية تضامناً مع القضية الفلسطينية، وقد كلفه هذا التضامن كثيراً، ولعل أبرز واقعة له هى معاقبة الاتحاد الإسبانى لكرة القدم للاعب بغرامة مالية، بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة "فلسطين" بعدة لغات، أثناء احتفاله بإحراز هدف فى مباراة فريقه ضد ديبورتيفو لاكورونيا فى كأس ملك إسبانيا.
ومن إفريقيا إلى القارة العجوز "أوروبا"
جانلويجى بوفون
بوفون
أسطورة حراسة المرمى العالمية والإيطالية جانلويجى بوفون، حارس مرمى يوفنتوس ومنتخب إيطاليا، حرص على التضامن مع الشعب الفلسطينى وأهل غزة، خاصة عقب القصف الذى تعرضوا له من قوات الاحتلال الصهيونى خلال الأيام الفترة الماضية، وظهر بوفون بالعلم الفلسطينى تضامناً مع أهل غزة، واستنكاراً للأفعال الغاشمة للعدو الصهيونى على القطاع.
ماريو بالوتيلى
ماريو بالوتيلى
طالب المهاجم الدولى الإيطالى، ماريو بالوتيللى، بوقف الهجوم الإسرائيلى على غزة، منددا باستهداف أطفال فلسطينيين أثناء لعبهم على شاطئ القطاع.
وكتب بالوتيللى على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعى: "أطفال يلعبون على الشاطئ لا يجب أن يكون شيئا سلبيا.. أوقفوا الحرب على غزة".
إمرى كان
إمرى كان
نشر لاعب منتخب ألمانيا ونادى ليفربول السابق، إمرى كان، صورة تصور ألم أهالى غزة على حسابه على تطبيق إنستجرام وعلق قائلاً: "صلوا من أجل غزة.. فلسطين حرة"، كما تداولت وسائل الإعلام الغربية، صورة إمرى كان وهو يرتدى الشال الفلسطينى، ليعلن تضامنه معهم مرة أخرى.
